[ad_1]
*في ظل التصعيد والتصعيد المضاد أصبح الباب مفتوحاً أمام مخاطر السيناريوهات التي تواجه مستقبل بلادنا بالاستناد على التطورات الجارية والتصعيد المتبادل للعمليات الح-ربية وتنشيط للعديد من المحاور بشكل غير مسبوق خاصة مع استخدام أنواع جديدة من الأسلحة وكثافة معدل قصف الطيران والمسيرات في دارفور وكردفان والعاصمة والجزيرة وسنار وتزايد أعداد الق-تلى من المدنيين والإضرار بالمراكز الخدمية وتصعيد قوات الدع-م الس-ريع للقصف المدفعي والمسيرات باستهداف محلية كرري وسنار ونهر النيل والأبيض والجزيرة والفاشر، مما يؤكد استمرار إمدادات التسليح للطرفين رغم تجديد قرار العقوبات على توريد السلاح، الذي جدده لعام، مجلس الأمن.
• تأكد أكثر من أي وقت مضى، أن التوجهات الأمريكية وجهود القوى الإقليمية في إطار التطورات الجارية لا تعكس توجها حقيقيا لوقف الح-رب؛ وإنما محاولة لحفظ ماء الوجه، وشراء الوقت كغطاء لإدارة استمرار الح-رب وتصعيدها، الفصل بين وقف الح-رب وإرسال المساعدات، إحدى تعبيرات ذلك، في إطار مشروع تقسيم وتفتيت السودان وإعادة رسم خرائط المنطقة، لنهب ثرواته وضمان توسع وتغلغل الكيان الصuhوني، عربياَ وإفريقياً، بإدارة الح-رب وتحويلها “لعملية”، بالتزامن مع استمرار العدوان على شعب فلس-طين ولبنان، وليس كاستراتيجية حل، سواء بوقف الح-رب في السودان، أو بوقف العدوان الصهuيوني على فلس-طين ولبنان.
•استمرار تفاقم الأوضاع الاجتماعية والمعيشة من خلال استمرار تدهور القوة الشرائية للجنيه مع ارتفاع مستمر وندرة في العديد من السلع الضرورية بما فيها الدواء و ارتفاع تكلفة ومعاناة النزوح المتكرر والتنقل من مكان لآخر، وتزايد نقص الغذاء الحاد وتفشي مظاهره، ونذر المجاعة وعلى نطاق واسع.
• تفاقم الأوضاع الاجتماعية والصحية والبيئية بآثار السيول والفيضانات وانتشار الذباب والبعوض مما تسبب في استشراء الأمراض المعوية والجلدية والكوليرا، وحمى الضنك، في الشرق والشمال والعاصمة ومراكز الإيواء والنزوح، المناطق الأكثر تضررا (أولتها بيانات تنظيمات الحزب والتغطية الخبرية وعبر التقارير صحيفة الهدف ومتابعاتها).
* أمّن الاجتماع مجددا، وأثنى وبتقدير عال الدور المتعاظم للمجهود الشعبي والتكافل الاجتماعي، عبر التكايا وبنوك الإطعام والعلاج، وما يبذله السودانيون العاملون في الخارج من دعم للأسر والتكايا، في الوقت الذي تذهب فيه المعونات والمساعدات الإنسانية والغذائية للأسواق ولدعم استمرار الح-رب.
* ( كشفت متابعات “الهدف” عن انعدام “الفراشة” الضرورية لاستخدام المحاليل الوريدية في العديد من المستشفيات) في الوقت الذي تسدد فيه وزارة المالية ملايين الجنيهات شهرياً لجيش جرار من العاطلين من أنصار استمرار الح-رب المقيمين في فنادق بورتسودان، يتمتعون بالامتيازات على حساب موارد الشعب.
•جدد الاجتماع التأكيد على صحة وسلامة موقف الحزب من الح-رب وأهمية دور الإرادة الشعبية الحاسم في وقف الح-رب وتحديد مصير ومستقبل بلادنا مما يقتضي بذل المزيد من الجهود من أجل استنهاض الحركة الجماهيرية على طريق التوسع فى تشكيل الجبهة الشعبية العريضة للديمقراطية والتغيير لوقف الح-رب وإعادة الإعمار والسلطة المدنية الديمقراطية .
2/ استعرض الاجتماع الأوضاع التنظيمية في تنظيمات الولايات والقطاعات الحزبية واستعرض عدد من تقارير الأداء التنظيمي ووقف على نسب تنفيذ الخطط وأشاد بمستوى الأداء المتميز الذي حققته بعض التنظيمات والقطاعات ووجه بتطويره ومتابعة تنفيذ المعالجات التنظيمية العامة للمحافظة على إحكام تماسك التنظيم واستقراره وتحسين الأداء وفقاً لموجهات تعميم قيادة القطر في فبراير 2023 بالتوظيف المتوازن والمبدع للإمكانات والقدرات المتاحة تبعا لتأثيرات مجريات الح-رب.
*أشادت القيادة بمستوى التطور النوعي في نهج ومحتوى وتنوع وتصميم ومهنية صحيفة الهدف الذي عبر عن الإرادة الخلاقة لأعضاء مكتب الإعلام وهيئة تحرير “الهدف” في تحويل طاقاتهم لمغالبة معاناة الظروف الصعبة والإمكانات المادية المحدودة إلى محفز لإطلاق جهودهم والارتقاء بالعمل الصحفي والإعلامي ليتكافأ مع الدور المرتجى لإعلام البعث في مواجهة تداعيات الح-رب، الاقتصادية والاجتماعية، وتعبئة الرأى العام لوقفها، واستنهاض قيم الخير والتكافل، ومناهضة خطاب الكراه-ية والعن-صرية، والحفاظ على السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي والأسري.
• أشادت القيادة بعد استعرض الاجتماع وبتقدير لجهود التنظيمات والأطر النسوية التي تعتزم إعلان تأسيس التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الح-رب، داعياً القطاعات والتكوينات الأخرى، وسط النقابات والطلاب، بأن تحذو حذوها.
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل
*في ظل التصعيد والتصعيد المضاد أصبح الباب مفتوحاً أمام مخاطر السيناريوهات التي …
Leave a Comment


