[ad_1]

قيادة حزب البعث في اجتماعها الدوري تثمن وتشيد:
•• بصمود شعب السودان وتماسكه وبحراك التكايا وبنوك الإطعام والعلاج
••بالتنظيمات النسوية التي شكلت التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الح-رب
•• بدور السودانيين العاملين بالخارج في دعم وإسناد الأسر والتكايا
•• بإعلام الحزب وصحيفة الهدف
وتوكد على أن:
•• الإرادة الوطنية هي العامل الحاسم في وقف الح-رب وإفشال مرامي التفتيت وخطاب الكراهية عبر الجبهة العريضة
•• أمريكا وحلفائها يحولون العدوان على فلس-طين ولبنان والح-رب العبثية في السودان إلى عملية للاستمرارية
خاص – “الهدف”
عقدت قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي اجتماعها الدوري وتداولت فيه حول موضوعات جدول أعمالها. استهلته بالترحم على ش-هداء شعبنا جراء العمليات الح-ربية من قبل أطراف الح-رب العبثية المدمرة، كما ترحمت على شه-داء شعبنا في فلس-طين، وأشادت بصمود وتماسك شعب السودان على ويلات الح-رب، وعدم الانجراف لمزالق موقديها، وعلى شه-داء شعب فلس-طين ولبنان جراء عدوان التحالف الإم-بريالي الصهuيوني.
تناول الاجتماع تطورات مجريات الح-رب وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، التي أكدت على ما توصل إليه اجتماعها السابق، إذ توصلت إلى أن التصعيد المتبادل على مختلف المحاور، بعد رفض قيادة الجيش المشاركة في مباحثات جنيف، يؤكد إصرار طرفيها على استمرارها بالتصعيد المتبادل، والدفع باتجاه دخولها طوراً جديداً من التصعيد وتزايد انكشاف مخاطر التدخلات الإقليمية والدولية على مجرياتها، على الرغم من الأنشطة السياسية والدبلوماسية التي تنخرط فيها العديد من الجهات. وانعكاساتها على تفاقم وتعقيد وتدهور الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والمعيشية والخدمية والإنسانية، بل وعلى حاضر ومستقبل شعبنا وبلادنا من خلال المعطيات التالية:
*تصريحات قيادة الجيش المنسجمة مع تصريحات فلول النظام المباد ومنصاته وعناوينه الإعلامية، بالإصرار على رفض أي توجه أو مبادرة لوقف الح-رب عبر المباحثات والتفاوض، والانخراط في خيار الحسم العسكري وتكثيف العمليات الح-ربية التي انفتح فيها الجيش في بعض محاور العاصمة، وبعض الولايات والرهان عليها باعتبارها الجولة الحاسمة لهزيمة “التمرد وتحرير العاصمة” حسب ما أعلن، التي لم تظهر التقدم الذي يعزز خيار الحسم العسكري قياسا بحجم الخسائر في الأرواح والمعدات التي قدمها كلا الطرفين.
•الاستخدام الواسع والمكثف لسلاح الطيران والمسيرات في هذه العمليات إضافة إلى محاور أخرى في ولايات دارفور والجزيرة نجم عنها تزايد أعداد الضحايا وسط المدنيين بالإضافة إلى تضرر البنى التحتية ومراكز الخدمات والمنازل والمباني السكنية.
•اشتداد حملات معاداة الحريات وحقوق الإنسان باستهداف شباب الحراك في لجان الطوارئ والتكايا بموازاة تفعيل ما أطلق عليه (قانون الوجوه الغريبة)، واستمرار خط التخوين وإطلاق الاتهامات المعادية للحزبية والأحزاب الذي يعبر من خلاله فلول النظام عن نزوعهم الفاشي. يردد أصدائه ردفائهم من النفعيين، واستخدام المحاكمات الصورية لإشاعة الإره-اب.
• الظهور العلني الكثيف لمليشيا “البراء” مع قيادات الجيش في زيارات المواقع العسكرية وقيادة العمليات بالتزامن مع انفتاح وتقدم عمليات الجيش وتقديم الإشادة عن دورهم في العمليات، والإعلان عن وصول سلاح جديد وتجهيزات يتمظهر جانب منه في مظهر وملبس المليشيا والانفاق المالي الذي يتفاخر به عناصرها في الأسواق واقتناء أحدث موديلات البكاسي والصوالين، وهو أحد مؤشرات تزايد سيطرة الحركة المتأسلمة على قيادة الجيش والمستويات المتوسطة والتحكم في خطط ومسارات العمليات العسكرية، إضافة إلى هيمنتها على الأنشطة الاقتصادية الحيوية والمضاربات، مما خلق ردات فعل مستنكرة ورافضة.
• في إطار التصعيد المضاد جاء الظهور الإعلامي لحم-يدتي، معترفا بتغير ميزان القوى، لا سيما في “جبل موية” ومتأثرا بالمتغيرات السياسية الإقليمية والدولية، من خلال إطلاقه مرتجلا عدة رسائل، للداخل والخارج، ليدشن إعلامياً طور من أطوار التصعيد للح-رب المقترن، بلغة الحسم العسكري، كحال خطاب قيادة الجيش، وبلهجة متحدية، تختبر جدواها مقبل الأيام، بإعلان الدخول ما أسماه الخطة (ب)، وجه رسائله، لمصر ولقيادة الجيش والحركة المتأسلمة وحلفائها وداعميها والجهات الداعمة للجيش والممولة له، وأمريكا، ولم يستثن حتى قواته.
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


