[ad_1]
المركز الوطني لمراقبة “مبدأ المواطنة
و صون التعددية”
# يدعو إلى تنظيم مؤتمر إقليمي أو دولي عاجل لبحث حرب الغذاء و المجاعة في السودان
.
ظل المركز الوطني لمراقبة ” مبدأ المواطنة و صون التعددية”، يرصد و يراقب الوضع السوداني عن كثب، هذا الوضع الإنساني هو الاخطر في تاريخ ” مشروع” الدولة الوطنية الأولي، و هو “المشروع” الذي إنهار و بات عاجزا عن تدبير المجال السوداني إلا في شكلانيته، هذا فضلا عن عن الانتهاكات الواسعة لحقوق المواطنة التي تساوت فيها حقوق الانسان و الحيوان، و الاخير ربما هو اكثر سعادة و رفاهية.
جماهير شعبنا
إن الحرب إنتقلت الى مربع الإنتقام و الإنتقام المضاد، حيث تغيرت العناوين الاولى من عناوين “وطنية” ترتقي إلى ” “التكتيكية” وقتئذ، و الان الى عناوين شعبوية حادة تنبيء بالطوفان النهائيء حيث ما عادت معها مفاهيم “السيادة” و ‘الوحدة” مفاهيم مقدسة!!
الى ذلك، عرفت هذه الحرب اكثر انواعها دموية، متجاوزة الضمير الانساني كله، و نعني جرائم “الذبح’ الإنساني من الإنسان السوداني إلى الإنسان السوداني، تحت ذرائع و مسوغات إنتقامية، عدائية، تحركها روح العداء و الكراهية بين الأطراف كافة.
إن المركز الوطني لمراقبة” مبدأ المواطنة وصون التعددية” و عبر بعض منسوبيه السريين من تسجيل اسماء لعدد كبير من الذين تم ذبحهم ، فيهم رجالا و نساء و أطفال فوق سن 15 سنة، سوف يكشف المركز عن هذه الارقام بعد التحقق النهائي منها و هي موثقة
و أزاء هذه المآسي الإنسانية، يتم إتخاذ الجوع وسيلة من وسائل الحرب و المقاومة دون أي سبب أخلاقي، ديني و لا قانوني، بإعتباره عمل مناف لكل الاطر و النظم و الصيغ الكبري لحقوق الانسان و المواطنة و قانون الحرب ،،،،، عليه
اولا/ يدعو الإتحاد الإفريقي و الجامعة العربية إلى تنظيم مؤتمر إقليمي عاجل حول المجاعة في السودان.
ثانيا/ يدعو المركز كل فرقاء و شركاء الازمة السودانية من حاملي السلاح إلى توقيع بروتوكول إنساني عاجل برعاية إقليمية و دولية لتلافي وقوع اكبر جريمة حرب مجاعة ضد الانسانية.
ثالثا/ يتضمن البرتوكول الإنساني، أواليات العمل و الجهات العاملة و مركز تجميع الإغاثة والاشراف و تامين المسارات الإنسانية، وسطا و غربا و شمالا و جنوبا ، و يقترح المركز في هذا الإطار مدينة ” مدني” مركزا للإغاثة الوطنية يرتبط بالمسارات المحددة
*محجوب حسين*
*عن المركز الوطني لمراقبة”* *مبدأ* *المواطنة و صون التعددية* ”
*14/08/2025*.
[ad_2]
Source


