[ad_1]
🛑 الإمارات والسودان ،، الحقيقة الغائبة او المغيبة .
📌 لو قمت ببحث بسيط ستجد بالصوت والصورة ان اول اتفاق دولي قام به البرهان وحكومته بعد الانقلاب على المدنيين كان مع دولة الامارات العربية المتحدة وستجد وزير المالية الحالي جبريل ابراهيم على الهواء مباشرةً يوقع تسليم دولة الامارات شواطئ البحر الاحمر ..
بمعنى لم تكن الامارات في حاجة لاشعال حرب في السودان من اجل الموانئ كما ادعوا لانهم سلفاً اتفقوا معها على ذلك بل هم من كانوا في حاجة لاموال الامارات اكثر من حوجة الامارات لهم ..
هيئة الموانئ الاماراتية تدير اكثر من خمسين ميناء حول العالم منها امريكا وكندا وامريكا الجنوبية واوربا واسيا ،، اي ان ميناء بورتسودان لن تزيد او تنقص منها شئ .
📌 لو قمت ببحث بسيط ستجد ان حجم وسوق الذهب بالامارات في العام 2025 تصل لحدود 200 مليار دولار ، حسب بيانات وزارة المعادن والحكومة السودانية حجم صادرات الذهب للامارات لا تتحاوز حدود ال 1 مليار دولار ، اي ان ذهب السودان بالنسبة للحجم المتداول في سوق الامارات قطرة في بحر ولا اثر له اصلاً ولن يشعر احد به .. لكن ليس هذا المهم ،، المهم ان هذه القطرة نفسها من يقوم بتصديرها او فعلياً تهريبها عبر المطارات الرسمية للدولة هي نفسها الحكومة العسكرية ومن يمتلك هذه الشركات التي تقوم بتهريب الذهب هي شركات تتبع للجيش وجهاز الامن ومن يشرف على هذه العملية من الالف الى الياء هو حسن البرهان شقيق عبد الفتاح البرهان نفسه ، اما الادهى والامر انه حتى بعد ان قاطعت الحكومة السودانية الامارات ووقفت امامها في المحاكم واتهمتها بكل تلك الاتهامات لم تتوقف عملية تصدير الذهب بل حتى بعد صدور قرار بمقاطعة الامارات اصدر البرهان قرار جمهوري بعدم وقف صادرات الذهب الى الامارات وحتى هذه اللحظة العملية مستمرة .
وهنا السؤال لماذا ستشعل الامارات حرباً من اجل ذهب انت من تقوم بايصاله لها بنفسك ؟ وطالما ان الذهب يصل الامارات في حجرها عن طريق الحكومة وجيشها وامنها هل اشعال الحرب يهدد عمليات التصدير ام تساعد في العملية بالعقل والمنطق ؟
هذه مجرد اسئلة ودعوة للتفكير حتى تفهم حقيقة الصراع ولماذا الخلاف مع الإمارات ومن خلفها وهذا يقودك لتفهم طبيعة الصراع في السودان من اشعلها ومن خلفها ولماذا ؟
اعرف جيداً طبيعة اعلامهم وجدادهم الالكتروني بتغيير الموضوع وكانني ادافع عن الامارات بدلاً من الرد والتفكير في هذه النقاط ؟
هشام عباس
[ad_2]
Source


