[ad_1]




4️⃣ الملف الثاني: رسم الإستراتيجيات وترشيد السياسات
🔆 قبل عام 2019 حاولت #باريس تعزيز حضورها في #الخرطوم من خلال المركز الفرنسي للدراسات الإجتماعية والإقتصادية والقانونية في الخرطوم، وبسبب ظروف الحرب طلبت القوات المسلحة الفرنسية من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية “IFRI” التعاون مع المعهد الفرنسي في إفريقيا والذي يقع في نيروبي بمواصلة الأبحاث الخاصة عن السودان، الجديد هو إنخراط “Elie Tenenbaum” صاحب إستراتيجية “Zones Grises Militarisées” وتعني “مناطق رمادية معسكرة”، وملخصها بأن الدول التي توجد بها عدة قوى يجب تحويل العمل الإستخباراتي فيها من العمل الغير مباشر إلى العمل المباشر، ولمواجهة ذلك وتحجيم دوره أرى أن تعمل الخرطوم وبالتعاون مع وزارة الثقافة السودانية على الأتي :
♦️تطوير عمل المراكز البحثية المتخصصة في رسم الإستراتيجيات وترشيد السياسات، والتي ساهمت في إبعاد السودان من المطبات السياسية التي وضعت أمامها، وكان لها دور بارز في تجاوز الخرطوم لأزمات فرضت عليها من الخارج، ويكفي أن نذكر بأن ملف “إعجاز منصور” الذي حاولت الإدارة الأمريكية التلاعب من خلاله مع حكومة الإنقاذ في حقبة التسعينات من القرن الماضي تم التغلب عليه وإغلاقه بناءاً على خطة عمليه خرجت من أحد مراكز دعم القرار المرتبطة بالمراكز البحثية السودانية، وإعترفت حينها #واشنطن بذلك فعنونت مجلة “National Review” الأمريكية صفحتها الأولى حول ذلك بعنوان “Lesson learned” وتعني “الدرس المستفاد” في إشارة إلى السيد “قطبي المهدي” المسؤول عن ذلك الملف.
♦️ إعادة فتح مركز الراصد للدراسات السياسية والإستراتيجية، والعمل على تطوير ألياته العملية لإسترداد دوره الهام في تطوير عملية البحث العلمي ورسم السياسات، ويقترح أن توكل المهمة إلى البروفيسور “مضوي الترابي”، والذي تطلق عليه بعض النخب السياسية في الغرب الإفريقي “La Source du Savoir” وتعني “عين المعرفة”، لجهوده العلمية في تقريب صورة السودان في المحيط الأفريقي والعربي، وشخصيته الكارزمية التي تحظى بتقدير كبير في الأوساط الأكاديمية والبحثية.
♦️ الإستعداد لوضع برنامج “خاص” لإستقبال كبار قادة القوات المسلحة السنغالية الذين يسعون إلى زيارة الخرطوم، والتي تم الترتيب لها بعد زيارة الرئيس “عبد الفتاح البرهان” الأخيرة لداكار، وتأتي تلك الزيارة في سياق تكثيف إدارة الرئيس “باسيرو ديوماي” الضغوط على المؤسسة العسكرية السنغالية بضرورة تطوير عقيدة دفاعية جديدة تأخذ في الإعتبار الإنسحاب الكامل للقوات المسلحة العسكرية الأجنبية من السنغال نهاية العام الجاري، ويقترح على القيادة السودانية قبل لقاء الوفد السنغالي الإطلاع وبشكل دقيق على ملفين مهمين :
▪️الأول: معرفة ما الذي جرى في اللقاء الذي جمع الجنرال “كولي فاي” رئيس الإستخباراتالعسكرية السنغالية بكبار القادة العسكريين البريطانيين في أكاديمية الدفاع البريطانية خاصة أن الملف السوداني كان أحد أهم النقاطالتي تمت مناقشتها.
▪️الثاني: الإطلاع على ملف القوات الجوية السنغالية، فتعزيزاً للعلاقات السودانية السنغالية يمكن للخرطوم حل معضلة القوات الجوية السنغالية التي رغم إمتلاكها لطائرات إستطلاع “CN-235 ” إلا إنها في حالة سيئة، ولا تخطط الحكومة السنغالية لشراء بديل قبل عام 2027 بسبب القيود المالية، وهذا ما يضعف قدرة البحث والإنقاذ السنغالي في حالات الطوارئ، وعليه يمكن للخرطوم الدخول كوسيط بين “أنقرة” و”داكار” بعد توقف المحادثات بين الجانبان مما أعتبرته #داكار رفض تركي لمطالبها، وأنسب طريقة لتحقيق ذلك هو إستغلال الخرطوم فرصة لقاءها بالوفد التركي الذي سيزور السودان قريباً للتدراس حول العرض الذي تسعى أنقره عرضه على القيادة السودانية من خلال شركة “Aksa Enerji” التركية المملوكة للسيد “علي كازانجي” أحد أهم رجال الأعمال الأتراك الناشطين في القارة الإفريقية.
#السودان #السودان_ينتصر #الخرطوم_حرة #الفاشر #جيش_قوقو #جيش_واحد_شعب_واحد #ليبيا #المغرب #الجزائر #افريقيا #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #البحرين #السعودية #الكويت #البحر_الأحمر #اليمن #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #افريقيا #جيش_السودان #موريتانيا #تشاد #الجيش_السوداني
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi
4⃣ الملف الثاني: رسم الإستراتيجيات وترشيد السياسات قبل عام 2019 حاو…
Leave a Comment


