[ad_1]
#مئوية_الجيش
في غرة أغسطس من العام 1925م، وُلد الجيش السوداني ليخط بمداد من العزة والفخر، واليوم ونحن نحتفي بعيده المئوي لا يسعنا إلا أن نستحضر مسيرة حافلة بالتضحيات والبطولات أرسى فيها هذا الجيش العظيم دعائم الأمن والاستقرار وحمى تراب الوطن من كل عادٍ.
لقد كان الجيش السوداني، منذ نشأته تجسيداً حقيقياً لوحدة الشعب السوداني ففي صفوفه امتزجت سواعد الشمال والجنوب والشرق والغرب لتشكل قوةً ضاربةً لا تعرف التمييز ولا ترضى بالضيم.
شارك الجيش السوداني في معارك عديدة داخل السودان وخارجه وأثبت في كل مرةٍ كفاءته وشجاعته وقدرته على حماية الدولة.
ظل الجيش وفياً لمبادئه الراسخة وقيمه السامية فهو السند والعون للشعب في أوقات الشدة وهو المساهم الأكبر بناء الوطن ونهضته من خلال تنفيذ المشروعات العملاقة والمساهمة في المشاريع التنموية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في المناطق النائية التي يتواجد فيها الجيش.
إن مئوية الجيش السوداني ليست مجرد احتفال بمرور مائة عام على تأسيسه بل هي تجديد للعهد وتأكيد على أن هذا الجيش سيظل الدرع الواقي للوطن والسيف البتار في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن السودان وسيادته.
وفي هذا اليوم المجيد نقف إجلالاً وتقديراً لشهداء الجيش الذين رووا بدمائهم الزكية أرض السودان وندعو الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، كما نتوجه بالتحية والتقدير لكل ضابط وفرد من منتسبي الجيش السوداني، الذين يواصلون الليل بالنهار، من أجل أن يرفل الوطن في ثوب الأمن والأمان.
المستشار/ محمد السر مساعد
[ad_2]
Source


