[ad_1]

الصورة دي بتشرح كل شيء.
في جماعة في السودان مباح السخرية منها على أسس عنصرية غير مقبولة.
مسموح بالتنمر عليها بأبشع الصور، وروايتها التاريخية عن نفسها مسموح تدنيسها بلا أي احترام.
المفارقة أن الساخر ينتمي لمجموعة لو وُجّهت لها نفس الإهانات، ما كان ليجرؤ واحد من العرب حتى على التلميح.
لكن بما أن المستهدف هو العربي في شمال السودان، فكل شيء يصبح مباحاً:
التجريح، التنمر، السخرية، والتشكيك في الهوية والتاريخ.
العرب في شمال السودان مستباحون.
لو نُشرت نفس الإساءات ضد أي مكوّن غير ناطق بالعربية، لاهتز البلد من أساسه،
ولنُصبت منابر الاستنكار، وارتفعت الأصوات المدافعة.
أما الآن، فالصمت سيد الموقف، بل والمشاركة في حفلة التنمر الجماعي.
#السودان
[ad_2]
Source by عبدالرحمن عمسيب


