[ad_1]
وهي التي صنفت دولة فصل عنص-ري ( ابارتهايد) ، وبنفس المستوى انطباق الأمر على الدول التي توفر الدعم والحماية السياسية لهذه الدولة المارقة وفي طليعتها الدولة العميقة في أميركا التي هددت بالثبور وعظائم الأمور ضد المحكمة التي أصدرت مذكرة الاعتقال. وهذا مايكشف السبب الذي حدا بأميركا وربيبتها “اسرائيل” لعدم انضمامهما إلى المحكمة الجنائية الدولية ومصادقتهما على نظامها الأساسي .
إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ، التي ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية وأي قرار مماثل، تدين الموقف الأميركي الأخير في مجلس الأمن كما ردة فعله على قرار المحكمة، وتدعو جميع الدول التي اعترفت بدولة فلس-طين إلى الانضمام إلى دولة جنوب إفريقيا في مقاضاتها “لاسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، كما تدعو الدول العربية التي لم تصادق حتى الآن على النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وهي للأسف أكثرية الدول إلى المصادقة عليه والانضمام إلى المحكمة وحتى يتعزز حضور هذه المحكمة ودورها في مقاضاة من يثبت ارتكابه ج-رائم ح-رب وجرائم ضد الإنسانية والكيان الصuهيوني هو في رأس هذه اللائحة، وأن تفعيل إجراءات الملاحقة القضائية بحقه عما يرتكبه في فلس-طين سيفتح مجال ملاحقته عن ج-رائمه التي يرتكبها في لبنان التي تشبه تلك التي تجري في غ-زة .
إن شعبنا في فلس-طين قدم ويقدم تضحيات جسام، وأن توفير الحماية القانونية له لاتقل أهمية عن الحماية السياسية . وإذا كانت مستلزمات الحماية السياسية تتطلب الإسراع بخطوات الوحدة الوطنية ، وتوفير الحماية القومية له في المقاومة وتعزيز صموده وتقرير مصيره وإسقاط كل محاولات مصادرة قراره الوطني المستقل والاستثمار به لغير أهدافه الوطنية، فإن الحماية القانونية توفر له مظلة ردع من تمادي الاستهداف المعادي لوجوده وحقه في الحياة الكريمة، وتجعل القوى المعادية محاصرة بإجراءات الملاحقة والاعتقال حيث تطأ أقدام مسؤوليها في الدول المنضمة الى المحكمة الجنائية الدولية.
تحية إلى الذين يخوضون معركة مقاضاة الكيان الصuهيوني على جرائمه ضد أمتنا العربية وفي طليعتهم دولة جنوب إفريقيا
وتحية إلى جماهير شعبنا في فلس-طين وتشبثه بأرضه رغم مايتعرض له من قت-ل وتدمير وتهجير
وتحية إلى المقاومين الأبطال وإلى شهداء أمتنا في فلس-طين وفي كل أرض عربية يقاومون فيها الع-دوان والاحت-لال.
الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
في 22 نوفمبر 2024م
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


