[ad_1]



♦️ رغم تنامي موجة الإحتقان الداخلي في جوبا والتي تنذر بقرب مواجهة مسلحة بين معسكر الرئيس والفصائل المعارضة، إلا إني أرى إستبعاد إنضمام”بول أوان” إلى معسكر “رياك مشار” وذلك لدور الأول في تأسيس مليشيا “Sauver le président” وتعني “إنقاذ الرئيس” والتي تم تشكيلها من “الدينكا” لإبادة “النوير” الذين ينتمي إليهم “مشار”.
♦️ يقترح على الخرطوم تشكيل خلية أزمة لمراقبة الأوضاع في جنوب السودان، والإلتزام بالوقوف على مسافة واحدة من كافة الأطراف، بخط دبلوماسي واضح، ولكن ما يجب التنبيه له هو إستغلال بعض جيوب مليشيا الدعم السريع القابعة في المناطق الحدودية مع جنوب السودان تدهور الأوضاع في جوبا وتصديرها إلى الأراضي السودانية وهذا متوقعاً لتشتيت سير العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوداني في الفاشر، وعليه لابد من تنويع وتكثيف عمل الفرق السودانية المسلحة في إقليم دارفور لفرض هيبة الدولةعلى كافة الإقليم، فحواضن المليشيا في غرب البلاد لن تستطيع الصمود كثيراً ولن تقف سداً منيعاً أمام ألة الدولة ومؤسساتها في حال فرضت نفسها، وهذه فرصة المؤسسة العسكرية السودانية للقضاء على مشروع التقسيم من جذوره.
♦️ هناك أمران يجب أن تحذر منهما القيادة السودانية خاصة مع إستمرار تقدم العمليات العسكرية للجيش السوداني والمتجهة بثبات إلى ما بعد الفاشر:
▪️الأول: أن تقوم مليشيا الدعم السريع بالإستعانةبمجموعة من الضباط السوريين الذي وصلوا إلى بنغازي بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولا أعتقد أن عين الخرطوم كانت غافلة عندما شهدت الأوساط الأمنية والإستخباراتية عام 2020 تدفق ما أطلق عليه بالفرنسية “Rapports syriens d’Afrique”وتعني “تقارير سورية من إفريقيا” والتي أكدت التعاون والتنسيق بين “الأسد” و”خليفة حفتر”، وأسفرت عن توقيع الإتفاقية السرية لتدريب طياري الجيش الوطني الليبي في سوريا، ناهيك عن الجسر الجوي بين دمشق وبنغازي لنقل المرتزقة والتهريب بين شرق ليبيا وسوريا.
▪️الثاني: إقدام مليشيات “صبوح السلام” الليبية والتي تنشط في جنوب شرق ليبيا والموالية لمليشيا الدعم السريع على تشكيل كيان “عسكري” جديد على الحدود السودانية التشادية المصرية يعمل على تطوير خطط المواجهة المحتملة مع الجيش السوداني من جانب، وتعزيز كافة خطوط الإمداد لدعم عمليات مليشيا الدعم السريع نظراً لسيطرتها على عدد كبير من الطرق التي يستخدمها المهاجرون والحركات الخارجة عن القانون .
🔆 أرى أن الخرطوم أمام فرصة تاريخية لإعادة فرض نفسها “إقليمياً” وبإستراتيجية جديدة تتوافق مع ما وصلت إليه القيادة السودانية من مكانة “سياسية”متقدمة، بعد نجاح قواتها المسلحة في الحفاظ على سير عمل كافة المؤسسات الوطنية مع المجتمع الدولي بإعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للدولة السودانية، وإخضاع مليشيا الدعم السريع المتعددة الجنسيات للتراجع والإنسحاب في كثير من المواقع الحيوية.
لقراءة المقال كاملاً يمكن الضغط على الرابط التالي:
#السودان #السودان_ينتصر #الخرطوم_حرة #الخرطوم #الفاشر #جيش_قوقو #الخرطوم_تتحرر #جيش_واحد_شعب_واحد #ليبيا #المغرب #الجزائر #افريقيا #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #البحرين #السعودية #الكويت #البحر_الأحمر #اليمن #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #تشاد #جيش_السودان #موريتانيا #الجيش_السوداني
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


