[ad_1]

🔆 جمهورية الصومال الفيدرالية: بسبب تعدد الوجهات المساهمة في إيصال العتاد العسكري لمليشيا الدعم السريع، برزت منطقة “بونتلاند” الصومالية كواحدة من أبرز وجهات الإمداد الجديدة للمليشيا، وفي إطار العمل بالتعاون والتنسيق مع بعض دول الجوار الإقليمي يقترح على القيادة السودانية مراقبة عملية المد والجزر “الأمني” بين إثيوبيا والصومال والتي لو نجحت الخرطوم في إحتواء تقلباتها يمكن بعد ذلك الحديث عن تجفيف منابع الإمداد العسكري لمليشيا الدعم السريع، وعليه لابد من التعرف على “شرطة ليو” وهي مجموعة شبة عسكرية تابعة لولاية الصومال الأثيوبية، تم تأسيسها بالإتفاق والتنسيق بين رئيس منطقة الصومال الأثيوبي السابق “عبدي محمود عمر” المعروف بــ”عبدي إيلاي” وجهاز الأمن الأثيوبي للقضاء على نشاط جبهة أوغادين، ومع تدهور العلاقات الصومالية الأثيوبية أنضمت مجموعة من “شرطة ليو” إلى إدارة منطقة جوبالاند الصومالية وتبعهم أعضاء من جبهة تحرير أوغادين “ONLF”،رغم توقيعهم إتفاق سلام مع الحكومة الأثيوبية عام 2018 إلا إنهم وفقاً لتصريحاتهم لم يجدوا فوائد ملموسة من هذا الإتفاق فغادروا إلى جوبالاند للقتال ضد حركة الشباب مقابل أجور مادية، وهذا ما يفسر تعيين العقيد “خالد شيخ عمر” قائداً لقوات المشاة التابعة للجيش الصومالي في نوفمبر2024 ، وذلك بسبب عمله السابق كرئيس لجهاز إستخباراتجوبالاند، ولكونه عضو سابق في “شرطة ليو”، وهذا ما دفع أديس أبابا إلى نقل قوات الدفاع الأثيوبية من مدينة هرر الشمالية إلى القيادة الشرقية “Gode “، وهدف إدارة رئيس الوزراء الأثيوبي “أبي أحمد” هو إظهار قدرة إدارته على حماية حدودها ضد التهديد المتمثل في إرسال القوات المصرية كجزء من بعثة الإتحاد الافريقي لدعم وإستقرار الصومال “AUSSOM” ، وإستمرار تلك الأوضاع في الحدود الصومالية الأثيوبية هي ما تسهل فرص عمليات تهريب الأسلحة من وإلى تلك المنطقة.
🔆 جمهورية جنوب السودان : التغيرات المتلاحقة في جنوب السودان باتت تؤكد عمق الأزمة الداخلية وتصدع البيئة الأمنية في جوبا، وفي حال إستمرارهاسينعكس ذلك سلباً على الأمن القومي السوداني، فأزمة إدارة الرئيس “سلفاكير ميارديت” لم تعد مع نائبه ومنافسه التاريخي “رياك مشار”، بل توسعت لتشمل معظم حلفاء الرئيس الذين تمت إقالتهم ووضعهم تحت الإقامة الجبرية، مما إعتبرته الأوساط الدولية ضربة في مقتل لجبهة النضال التاريخي التي قادها جنوب السودان ضد شماله، وهذا ما نتج عنه تدهور العلاقات بين قيادات الجيش الوطني وقوات الدفاع الشعبية لجنوب السودان وفرق الاستخبارات التابع لها وجهاز الأمن الوطني وكوادر الشرطة التابعين لوزارة الداخلية وفرقة النمر، وهذا يعني أن كافة الأذرع الأمنية والعسكرية والتي من المفترض أنها تعمل في إطار تكاملي لحماية أمن الدولة ستجد نفسها أمام مفترق طرق يغريها لتبني طريق التضاد ولو على حساب الوطن.
♦️ تدرك الخرطوم بأن أخطر قرار إتخذته إدارة الرئيس “سلفاكير” والذي قد يقلب الموازين في جنوب السودان رأساً على عقب هو إعلان تخفيض رتبة “Santino Deng Wol” رئيس أركان الجيش منذ عام 2011 إلى منصب أقل في وزارة الدفاع، وتحول ” PaulMalong Awan ” إلى المعارضة وتشكيل جبهة أطلق عليها “Front uni du Soudan du Sud”، وتعني “جبهة جنوب السودان المتحدة”، ولمن لا يعرف” Paul”، هو قائد جيش جنوب السودان السابق، وأحد أهم الشخصيات العسكرية المقربة من الرئيس، ويكفي أن نعلم بأنه صاحب المقولة الشهيرة “إذا أردت أن تكون لدي مشكلة فيجب أن تكون تلك المشكلة في جوبا”لندرك بعدها معنى القرار الرئاسي القاضي بإبعاده عن المشهد السياسي والأمني في جنوب السودان.
لقراءة المقال كاملاً يمكن الضغط على الرابط التالي:
#السودان #السودان_ينتصر #الخرطوم_حرة #الخرطوم #الفاشر #جيش_قوقو #الخرطوم_تتحرر #جيش_واحد_شعب_واحد #ليبيا #المغرب #الجزائر #افريقيا #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #البحرين #السعودية #الكويت #البحر_الأحمر #اليمن #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #تشاد #جيش_السودان #موريتانيا #الجيش_السوداني
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


