[ad_1]

من #فيديو_متداول على وسائل التواصل الاجتماعي
من الدفاع بالنظر… إلى الدفاع بالحمار
(أكرمكم الله)
يبدو أن الجيش السوداني قرر أن يدخل التاريخ… ولكن من بابه الخلفي! بعد أن كان “يدافع بالنظر” صار اليوم “يدافع بالحمار”، وكأننا في موسم الهجرة الكبرى من القرن الحادي والعشرين إلى ما قبل اختراع العجلة.
35 سنة… و80% من الميزانية في مهب الريح
على مدى 35 عاماً، حصل الجيش على النصيب الأكبر من ميزانية الدولة، أكثر من 80%، أي أنه التهام منظم لثروات البلد. كنا نظن أن هذه الأموال ستجعلنا نرى جيشاً يضاهي الجيوش الحديثة، بأسلحة ذكية وطائرات متطورة… لكننا استيقظنا على مشهد جنود يعتلون الدواب بدل المدرعات، وكأننا في مسلسل تاريخي رديء الإنتاج.
“الكرامة” كسلاح دمار شامل
يقولون لك إنهم يقاتلون من أجل الكرامة… جميل! لكن يا سادة، الكرامة لا تُسقط طائرة مسيرة، ولا توقف صاروخاً، ولا تحمي حدود الوطن من الانهيار. الكرامة وحدها بلا إمكانيات عسكرية تصبح مجرد لافتة تعلق على نعوش الجنود.
الميزانية… إلى أين ذهبت؟
ذهبت حيث تذهب أحلام الشعوب حين تختطفها أيادي الفساد؛ إلى خزائن القادة، وإلى قصور فاخرة وشقق مترفة في أرقى عواصم العرب والغرب. مليارات الدولارات تحولت إلى رخام مستورد، وثريات كريستال، وحسابات مصرفية سرية، بينما ظل الجندي السوداني يقاتل بأسلحة من متحف التاريخ العسكري، وكأن الجيش وُجِد لتمويل حياة البذخ لا لحماية الوطن.
النهاية: من جيش وطني إلى كوميديا سوداء
المشهد الحالي ليس مأساة فقط، بل مهزلة. نحن أمام مؤسسة عسكرية تستهلك أغلب موارد البلد، لكنها في ساحة القتال أشبه بفرقة مسرحية تقدم عرض “حرب” هزلي للجمهور، والجمهور هنا شعب بأكمله يدفع الثمن.
#اوقفو_هذا_الهزل
#الفاشر_تموت_جوعا
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


