[ad_1]

ما بعد معركة الخرطوم “الجزء 2”
1️⃣ في ظل التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها الساحة السودانية بعد إكتمال تحرير العاصمة #الخرطوم وإندحار مليشيا الدعم السريع، برزت ملفات وصفتها الصحافة الإفريقية “sables mouvants” وتعني “الرمال المتحركة ”
2️⃣ المنصة السودانية “ملفات ملحة وجب دراستها”
🔆 جمهورية إفريقيا الوسطى: تدرك إدارة الرئيس “فوستن توديرا” بأن مساعيها لترويض المعارضة وإضعاف دورها لن يمر إلا عبر الخرطوم ،التي ترى بأن بانغي لا تقف دائماً على مسافة واحدة من الحكومة السودانية ومليشيات الدعم السريع، وهذا ما دفع القيادة السودانية لترك الباب موارباً أمام إفريقيا الوسطى، وهذا يعني حرص #الخرطوم لإيجاد حلول مشتركة تطمئن بانغي دون الإخلال بأمن الخرطوم، ويبدو أن الطرفان على موعد قريب قد يرسم ملامح مستقبل العلاقات بينهما، فتستعد إفريقيا الوسطى إلى عقد جلسه سرية بعد شهر رمضان مع “محمد الخاتم” و “أبكر صابون” زعماء المتمردين “إئتلاف الوطنيين من أجل التغير”، اللذان وصلا إلى بانغي أوائل مارس الجاري بعد إحتجازهم في تشاد لمدة 11 شهراً، وذلك في إطار مساعي بانغي لإحتواءالمعارضة، ولكن تبقى الورقة الأهم هو “أرميل سايو” العقيد السابق في القوات المسلحة، ورئيس ” التحالف العسكري لإنقاذ الشعب وإستعادته”، ولقوة تأثير “أرميل” إستعانت بانغي بفليق أفريقيا “فاغنر سابقاً” لتفكيك كتيبة “BIT-7” التابعة للقوات المسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى وذلك بسبب ولائها للعقيد “أرميل”.
♦️ أرى بأن ما يحدث في إفريقيا الوسطى ما هو إلا تعزيزاً للدور الأمني والإستخباراتي السوداني في منطقة الوسط الإفريقي، وعليه يقترح على الخرطوم عمل الأتي:
▪️الإحتفاظ بورقة “أرميل سايو” لتأثيره الواسع في الأوساط الأمنية والسياسية والإجتماعية في إفريقيا الوسطى، وذلك لصلته “العائلية” بالرئيس الأسبق “انجاي باتسيه”، وقربه من كبار القيادات السياسية المهمة داخل وخارج بانغي، ومن السهولة بمكان أن تحقق الخرطوم ذلك، وذلك لعلاقه “أرميل” الممتدة والإيجابية مع المؤسسة العسكرية السودانية منذ أن كان مديراً للأمن في عهد الرئيس “باتسيه”، مروراً بدوره المحوري في إنجاح إتفاق الخرطوم لإحلال السلام في إفريقيا الوسطى عام 2019، وإنتهاءاً بموقفه الأخير من الأزمة السودانية والذي جاء داعماً لسيادة الدولة الوطنية السودانية ووحدة أراضيها، ولكونه يحمل الجنسية الفرنسية مهد له ذلك الإنخراط في كافة الأوساط الأكاديمية والسياسية والإعلامية الفرنسية وبالتالي يمكن أن تكسب الخرطوم من خلاله زخماً سياسياً إعلامياً داعماً لكافة قضاياها.
▪️ إحتفاظ الخرطوم بورقة “أرميل”، وقربها من جميع فصائل تحالف الحركات المسلحة “المعارضة” في إفريقيا الوسطى وإن كان ذلك يقلق إدارة الرئيس توديرا ، إلا إنه هو الضامن الأول والأخير للخرطوم بإلتزام “بانغي” نحوها، فبانغي يجب أن تدرك بأن الخرطوم لن تراهن كثيراً على وعودها بقطع طريق الإمداد على مليشيا الدعم السريع، ومع مساعي المليشيا لإطلاق حكومتها الموازية ما هو الضامن لإلتزام”توديرا” بعدم الإعتراف بتلك الحكومة؟ خاصة أن عدم الإعترافلا ينفي الإنفتاح والتنسيق، ناهيك عن إحتمالية وقوع بانغي لضغوط خارجية قد تدفعها لتغيير دفتها، وبالتالي من حق الخرطوم رسم حراكها الإقليمي بعد هذه التجربة المريرة مع المليشيات المقوضةلسيادة الدولة الوطنية.⏪️ يتبع
لقراءة المقال كاملاً يمكن الضغط على الرابط 👇🏻
#السودان #السودان_ينتصر #الخرطوم_حرة #الخرطوم #الفاشر #جيش_قوقو #الخرطوم_تتحرر #جيش_واحد_شعب_واحد #ليبيا #المغرب #الجزائر #افريقيا #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #البحرين #السعودية #الكويت #البحر_الأحمر #اليمن #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #تشاد #جيش_السودان #موريتانيا #الجيش_السوداني
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


