[ad_1]
لا يوجد سبب واحد يبرر امتناع قيادة الدولة عن الحوار، سرًا أو علنًا، مع أي طرف يمتلك الإرادة الحقيقية لوقف الحرب.
فالحرب لم تكن خيار الدولة، بل كانت معركة فرضت عليها دفاعًا عن وجودها وسيادتها، في مواجهة وحش مصنّع تحركه أيادٍ خارجية هدفها تفكيك الوطن ونهب خيراته.
وعلى القيادة أن تدرك أن أي تسويات غامضة أو حلول مائعة تعيد عجلة الزمن إلى الوراء، وتفتح الطريق أمام عودة المليشيا إلى الحكم، ستقابل برفض شعبي كاسح.
إن الطريق إلى السلام يبدأ بإنهاء التمرد على الدولة واقتلاع أسبابه من الجذور، وصياغة معادلة وطنية عادلة ومنصفة تضمن ألا يتكرر العبث بهيبتها مرة أخرى، وتؤسس لدولة قوية لا تُبتز ولا تُهزم.
[ad_2]
Source


