[ad_1]
الحمد لله، رأى العالم انتصار إرادة أهل الفاشر، كما اعتادوا، لأنهم ليسوا بقتلة أو معتدين، بل أبناء مدينتهم، متحدون، يقاومون بثبات لإنهاء الظلم ورفع الحصار الجائر. بفضل الله وصلابة شعبها من كبار وصغار وكل الفئات، تحطمت أحلام الغزاة وتبددت أطماعهم بين جدران وشوارع المدينة الطاهرة الصامدة. رحم الله الشهداء ومنح المصابين الشفاء العاجل. أعتذر للمتابعين وأشكر كل من سأل عني من الأصدقاء والصديقات، فقد انقطعت عن التواصل ساعات طويلة بسبب شدة الأحداث أمس وظرف طارئ طارئ خارج عن إرادتي، حال دون متابعة الهجوم الكبير على المدينة معكم . لكن الجميع عرف ان أبناء وبنات الفاشر وكل الصامدين يوم أمس كتبوا فصلاً جديداً من البطولة والفداء ، مقدمين التضحيات بشجاعة، فصدوا هجوم مليشيا الخراب والنهب، محققين انتصاراً ساحقاً، مكبدين إياهم خسائر فادحة، وسحقوا جموع المعتدين رغم الجوع الذي يعانيه الجميع، بينما آلاف النساء والأطفال يتألمون منه خلفهم. الإيمان والصبر كانا سلاحهم الأمضى لدحر المليشيات، فلم يتراجع أحد، بل تقدموا بحماس يعانق السماء. التاريخ يدون خيانة الخائنين ويخلّد بطولات المدافعين عن الأرض والعرض. الفاشر ستبقى عصية منتصرة بإذن الله. المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، وحفظ الله بلادنا الحبيبة، والنصر لقواتنا المسلحة وكل القوات المساندة.
نصر من الله وفتح قريب.
[ad_2]
Source
الحمد لله، رأى العالم انتصار إرادة أهل الفاشر، كما اعتادوا، لأنهم ليسوا بقتلة أ…
Leave a Comment


