[ad_1]

رسائل “مؤرشفة” في الصحافة السودانية لم يقرأها أحد
🛑 بعد نجاح الثورة السودانية بعام واحد كان لي لقاءاً صحفياً مطولاً مع إحدى الصحف السودانية “مرفق لكم نسخة منه”، طلبت مني المحاورة حينها أن أختار خاتمة مناسبة أنهي بها حديثي، فأختتمت حواري معها بثلاثة رسائل، أستعيدها اليوم لربطها بواقع إستماتَ لفرض نفسه على مستقبل الأمة السودانية فحال أبناءها بينه وبين الحياة.
1️⃣ الرسالة الأولى للشعب السوداني:
الأطراف الدولية وعلى رأسها “#واشنطن” لا ترغب بحكم مدني حقيقي في #السودان ، وستستخدم كافة أدواتها لإجهاض ذلك، وبالتالي أمام السودان طريقاً طويلاً وشاقاً لتكوين حكومة مدنية بالمفهوم الذي تخشاه تلك الأطراف والذي قد يعيق تحقيق مصالحها مقابل ولادة سودان جديد ينتظره أبناءه، ومن ناحية أخرى هناك رؤية دولية تحيط بالسودان لا سبيل لتجاوزها على المدى القريب مفادها أن المجتمع الدولي يرى أن إدارة الدولة السودانية الجديدة ما زالت بيد رجال نظام الإنقاذ، وبالتالي إما أن تبدي الخرطوم موقفاً تكسب به ثقة المجتمع الدولي للمضي قدماً بمستقبل البلاد حتى وإن إستمرت المؤسسة العسكرية في السلطة، وإما أن تتعنت السودان في الخروج من عباءتها القديمة في بعض الملفات مما سيدخل البلاد في منعطف بالغ الدقة لا تملك الخرطوم الثمن لتدفعه. ( وهذا ما نجحت في إحباطه المؤسسة العسكرية السودانية مؤخراً ، بإفشال مشروع مليشيا #الدعم_السريع والذي كان يُرادُ لها أن يحكم السودان وفقاً لكل وجهات النظر إلا وجهة النظر السودانية).
2️⃣ الرسالة الثانية لكافة الأطراف الإقليمية والدولية المنخرطة سلباً أو إيجاباً في الأزمة السودانية:
منذ عهد الإنقاذ السابق والسودان بمثابة فرصة ذهبية لمن يريد أن يحجز له مكاناً راسخاً في #إفريقيا المستقبل وبدون تحديد الوجهة، فالخرطوم رغم أيديولوجية النظام السياسي الذي كان يحكمها منذ عام ١٩٨٩ حتى ٢٠١٩ والذي تتحفظ عليه أطراف عدة، إلا إن #الخرطوم قطعت شوطاً كبيراً في كسب ثقة معظم الأنظمة السياسية في #افريقيا ، حتى تلك المتضادة معها في الرؤى والتوجهات، ولنا في أوغندا موسفيني، وإثيوبيا زيناوي خير مثال، لدرجة أن الإدارة الأمريكية وعلى لسان سفيرها السابق في الخرطوم “Alberto Fernandez” في مارس ٢٠٠٨ قالت نصاً “أن هناك رجالاً في النظام السوداني يرغبون في عمل ما هو صواب للسودان الأمر الذي يدفعهم أحياناً لإتخاذ مواقف راديكالية لا تتسق مع دوافعهم السياسية”. (وهذا ما أدركته واشنطن باكراً، وهو ذاته ما منعها من الظهور علناً بصورة مضادة للإرادة الشعبية في القارة الإفريقية، لإدراكها بأن معاداة الشعوب هو أقصر الطرق لقتل حضورها المستقبلي في #إفريقيا في ظل التحولات المفصلية التي شهدتها القارة الافريقية خلال العشر سنوات الماضية).
3️⃣ الرسالة الثالثة لدول مجلس التعاون الخليجي: السودان ركيزة أساسية لتعزيز الدبلوماسية الخليجية في إفريقيا، فلقد ساهمت الخرطوم في تعزيز الحضور الخليجي في منطقة البحيرات العظمى الإفريقية منذ عام ٢٠٠٦، ودعمت من خلال ممثليها في معظم الدول الأفريقية الحراك الخليجي ما بين ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٨، وهذا ما ساهم في تطوير أدوات الدبلوماسية الشعبية التي باتت دول #الخليج_العربي تعتمد عليها لتعزيز أواصر #العلاقات_الخليجية_الإفريقية ( السودان بوابة الخليج العربي للعمق الإفريقي ) .
#السودان_ينتصر #الخرطوم_حرة #الفاشر #تشاد #جيش_قوقو #جيش_واحد_شعب_واحد #ليبيا #المغرب #الجزائر #افريقيا #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #البحرين #السعودية #الكويت #البحر_الأحمر #اليمن #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #جيش_السودان #موريتانيا #عُمان #البحرين #العلاقات_الخليجية_الأفريقية #قطر
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


