حصن السودان الأخير: سيادته
إن سيادة السودان خط أحمر، وحمايتها واجب مقدس على كل مواطن، خاصة في أوقات الاستقطاب التي تجعل الوطن هشاً أمام التدخلات. أخطر طعنة توجه للوطن اليوم هي تلك التي تأتي من أبنائه الذين يستقوون بالخارج ضد إخوتهم، محولين الخلافات السياسية إلى وشايات وتسريب للمعلومات، وهو ما يتجاوز الاختلاف المشروع إلى الخيانة المباشرة.
وما قضية القائد الميداني “المصباح”، الذي يُقال إنه اعتُقل مجدداً في مصر بوشاية من سودانيين، إلا دليل دامغ على هذا الخطر، حيث يتحول المواطن إلى أداة لزرع الفتنة بيدٍ أجنبية.
لذا، فليكن صوت العقل هو الأعلى: خلافاتنا نحلها داخل بيتنا. إن أمن السودان وخصوصية شأنه مسؤوليتنا جميعاً، وعلى كل فرد أن يرفض رفضاً قاطعاً أن يكون جسراً للتدخل أو خنجراً في ظهر وطنه. الوطن أولاً وأخيراً.
#اطلقوا_سراح_المصباح
#كلنا_المصباح
Source