[ad_1]
شهداؤنا معالم في طريق التغيير
تحتفل حركة/تحرير السودان بالذكرى الرابعة والعشرين للثورة المجيدة — الثورة التي خلّدت عزة الشعب السوداني وكرامته، وخلّدت أرواح شهداء التحرير الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة. سيبقى هذا العيد شاهدًا عبر التاريخ على عظمة هذا الشعب، ورمزًا للفخر والانتماء لهذا الوطن.
إنها ليست مجرد ذكرى سنوية، بل معركة وطنية متواصلة تعبّر عن إرادة الشعب، وتجسد صمود حركة/تحرير السودان وقدرتها على تحقيق الإنجازات العسكرية بثقة راسخة، رغم كل التحديات والصعوبات.
لقد كان الطريق الذي اختاره شهداء ثورة التحرير نحو النصر محفوفًا بالمخاطر ومجبولًا بالتضحيات، لكن الحركة ماضية بثبات نحو تحقيق أهدافها النبيلة. لقد أعاد النصر الأمن والكرامة الإنسانية لأبناء الشعب، وطيّ صفحة الهزيمة والانكسار التي عاشها السودانيون بعد نكسة عابرة، رغم تداعياتها المستمرة.
سيبقى يوم شهداء ثورة التحرير مصدر فخر واعتزاز لكل من دعم مسيرة النصر، أولئك الذين حملوا المسؤولية الوطنية بصدق، وحموا الشعب السوداني الذي احتمى بمناطق سيطرة الحركة، بعيدًا عن ويلات الحرب المدمّرة، وبكل ما أوتوا من قوة وإيمان.
وتمضي حركة/تحرير السودان في مسيرتها، ثابتة على عهدها مع الشعب، تشاركه اللقمة والوفاء، حتى يتحقق حلم الوطن الكبير، ويُرفع عالياً شعار ثورة التحرير: الحرية – العدل – السلام – الديمقراطية.
[ad_2]
Source


