[ad_1]
بيان من تنسيقيات لجان المقاومة / صمود
*المجد للشهداء … واللعنة على الجلادين*
حول إستشهاد الرفيق خالد الزبير ( ST ) عضو تنسيقية لجان مقاومة امدرمان جنوب و عضو مؤسس لغرف الطوارئ الإنسانية الذي حدث إستشهاده بعد إختطافه و تعذيبه حتي الموت من قبل إستخبارات الجيش في أمدرمان.
بقلوب مكلومة، وعيون دامعة، وصدور يغمرها الغضب، ننعي نحن تنسيقيات لجان المقاومة _ صمود رفاقنا في تنسيقية امدرمان جنوب و غرفة طوارئ امدرمان، و كل الرفاق في لجان المقاومة و غرف الطوارئ و عبركم ننعي الشعب السوداني الكريم إستشهاد الرفيق خالد الزبير المناضل الذي إرتقى شهيدًا إثر تعذيب وحشي داخل أحد معتقلات إستخبارات الجيش في أمدرمان، لا لذنب أقترفه، سوى وقوفه الدائم لقضايا الثورة و التغيير، ووقوفه مع الثورة منذ بواكيرها.
لقد إعتقل لفترة قاربت العامين كيداً و تعسّفا وفي ظروف غير إنسانية و غير قانونية من سلطة الإنقلاب و الحرب، لم يُسمح إستخبارات لأسرته أو محاميه بالوصول إليه أو دعمه قانونياً، تم حرمانه من المحاكمة العادلة و من الرعاية الطبية اللازمة مما تفاقم حالته الصحية إلى أن علم أسرته و رفاقه بخبر وفاته.
نؤكد نحن رفيقات/رفاق ثورة ديسمبر المجيدة، إن جريمة تصفية خالد في سجون إستخبارات الجيش و كل الجرائم التي تحدث علي مدار اليوم من الإختطاف الغير قانوني و التعذيب و تلفيق التهم الكيدية في لجان المقاومة و الفاعلين في غرف الطوارئ الإنسانية في ي مناطق سيطرة سلطات البندقية و الإنقلاب العسكري أطراف هذه الحرب العبثية لن يمر مرور الكرام، و إنّ جرائمكم لن تطويها النسيان و إنّ القصاص آتي لا محال من كل من كان جزءا من هذه الجرائم النكراء.
شعبنا السوداني،
تضاف هذه الفظائع إلى سجل جرائم هذه النظام الإنقلابي الإسلامي و بكل أشكاله، الذي يستمر في إنتهاكات ضد حقوق الإنسان التي لا حصر لها في تاريخ السودان.
إن هذه الفظائع و دماء الشهداء لن يضيع هدراً، و إن القتلة لن ينجون بأفعالهم و سيلاحقهم شعبنا لينالوا كل ما اقترفت أيديهم، و الظلم ليلته قصير.
نحن تنسيقيات لجان المقاومة في تحالف صمود، نحمّل قيادة الجيش و الإخوان المسلمين كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، ونؤكد الآتي:
•إن إستهداف الأسر والعائلات لمجرد صلتهم بالثوار هو جريمة أخلاقية في المقام الأول، وسلوك جبان يشبه هذه نظام الإنقاذ الذي جاءت ثورة ديسمبر لإقتلاعه من جذوره و نؤكد إن إرهابكم لن يقف حائطاً بيننا و بين تحقيق مرام ديسمبر المجيدة.
• أننا ماضون في طريق الثورة حتى إنهاء الحروب الأهلية و بناءو تأسيس الدولة السودانية الذي نادي به كل السودانيين في ديسمبر المجيدة، و إننا لن يهدأ لنا بال إلا بمحاسبة كل المتورطين في قتل و تعذيب الشعب السوداني.
• ندعو كل قوي ثورة ديسمبر و كل القوي السياسية و المدنية الي توحيد الصف و الخطاب الوطني مع التصعيد الإعلامي و الحقوقي وتوثيق جميع الأحداث و الجرائم التي يتم إرتكابه من جميع الجهات المنخرطة في الحرب، هولاء يتخذون من المواطنين في مناطق سيطرتهم رهائن و دماء المواطنين لم يكنّ لهم إلا قرابين يقرّبهم إلى السلطة العسكريّة المتوهمة.
• نناشد الأمم المتحدة و أجهزتها المعنيّة ذات الإختصاص، و المنظمات الحقوقية السودانية الإقليمية و الدولية بالشروع فوراً في تحقيق مستقل و نزيه حول جريمة إختطاف و تصفية الشهيد خالد الزبير و كل الحالات المماثلة الذي تحدث في جميع أنحاء البلاد و بواسطة جميع أطراف الحرب.
الشهيد خالد ليس الأول، ولن يكون الأخير في قائمة الشرف التي يخطها الشعب السوداني المقاوم بدمه، لكنه سيبقى نبراس يضيء دروب الخلاص لهذا الشعب من الإستبداد و حكم العسكر.
الحرية للشعب،
القصاص للشهداء،
لا للحرب
تنسيقات لجان المقاومة _ صمود
[ad_2]
Source


