[ad_1]
⛔️ الثيران ومستودع الخزف … الامارات والسودان مصر وغزة .
فجأة وبدون مقدمات خرجت حملة منظمة مصدرها تركيا وحسابات جماعة الاخوان من جنسيات يمنية ومصرية وسورية وركبت خلفها قطيع الداخل الموجة .
بدأت الحملة برواية عن مقتل مرتزقة كولومبيون في معارك الفاشر ومقاطع وصور تبرز بعض الاشخاص والمستندات قيلت انها وجدت مع القتلى لكن الغريب في الرواية ان تتم عرض مقتنيات للقتلى ولا نرى صورة قتيل واحد وكأن الجثث تبخرت في الهواء . ثم فجأة تختفي الحملة ولا نسمع حديث بعد مطالبة الرئيس الكولومبي بالتحقيق والوصول لحقيقة وجود قتلى من كولومبيا !!
ثم في لمح البصر تتغير الرواية وبدلاً عن قتلى كولومبيون في الفاشر تتحول الى قصة قصف جوي في نيالا وتدمير طائرة اماراتية تحمل كولمبيين واماراتيين لدرجة تحديد اسماء وسبب تحول الرواية من الفاشر الى نيالا الخروج من مأزق الاثبات والتحقق رغم ان هذه الرواية لا تسندها اية حقائق كون العمليات الجوية متوقفة تماماً من شهور حتى الصور المعروضة مزيفة بشكل فاضح ومن دول غير السودان ..
اتى رد الفعل الاماراتي ضد هذه الحملة بوقف حركة الطيران والسفن وتعليق العمليات التجارية بما فيها صادرات الذهب لنتفاجئ ببيان شديد اللهجة باسم مجلس السيادة ضد الامارات وتقوم نفس الجهات الخارجية بترويجها وتتبعها قطيع الداخل ثم تخرج صفحة مجلس السيادة وتنفي الامر جملةً وتفصيلاً .
الملاحظ ان الجهة التي تقوم بهذه الحملة هي نفسها الجهة التي تقوم بحملة اكثر قوة ضد مصر مستخدمة احداث غزة وبتتبع هذه الحسابات النشطة تجد ايضاً مصدرها حسابات الجماعة في تركيا .
في سلسلة طويلة سنكشف كل تفاصيل هذه الحملة مدفوعة الاجر ومن خلفها ولماذا الأمارات ومصر في هذا التوقيت .
هشام عباس
[ad_2]
Source


