[ad_1]
لا يمكن أن نظل في دائرة تفريخ الميليشيات،
الجميع يتفق على أننا نريد جيشًا قوميًّا مهنيًّا احترافيًّا واحدًا، وهذا أمر يجب أن يُوضح لكل قادة هذه الميليشيات منذ الآن.
لا نريد في السودان حركات كفاح مسلح، ولا ميليشيات قبلية، ولا تشكيلات أيديولوجية مسلحة.
من كان يؤمن أن وقوفه مع الجيش هو موقف مرحلي للدفاع عن الوطن، فذلك موقف يجعله بطلًا بحق مثله مثل أي مستنفر من الشعب.
أما من يسعى لإعادة تجربة ميليشيات الدعم السريع، فلا أهلًا ولا سهلًا به.
كل المبررات مثل “ما وقته” و”باركوها” “ووحدة صف” “عدونا واحد” “ولو ما نحن كان حصل وكان ….” ، هي التي أوصلت ميليشيات الدعم السريع إلى ما وصلت إليه، ونفس هؤلاء الكيزان وبعض قادة الجيش كانوا يمجدوها ويدافعوا عنها، دون أي رؤية مستقبلية أو استراتيجية واضحة.
من لا يتعلم من أخطاء الماضي، محكوم عليه أن يكررها.
[ad_2]
Source


