سودان افتراضي..
في كل الدول التي زرتها.. الجالية السودانية منقسمة إلى جاليتين..
كل جالية صد الجالية الاخرى..
حتى في الدول الأوروبية..
و نقابة للصحفيين ضد نقابة أخرى..
و نصف السودانيين مع السفارة والنصف الآخر ضدها..
و أي منشط يعمله السودانيون .. يدعمه نصفهم ويلعنه النصف الآخر..
انعكاس لحالة دائمة داخل السودان..
نصف الشعب ضد النصف الآخر..
نصف الشعب يدعو الله أن ينزل الغيث لأن الحكومة حكومتهم..، و نصف يدعو الله ان يؤخر غيثه ريثما تستلم حكومته..
نصف السودانيين مع المنتخب القومي.. اذا كانت حكومتهم..
والنصف الآخر ضده إلى أن تأتي حكومتهم..
المشكلة ان هذا النصف لا يعرف -حتى الآن-لماذا يكره النصف الآخر..
والمشكلة الأكبر..لا أحد في هذا النصف يدعو أحدا في النصف الآخر لينضم إلى نصفهم.. بل على النقيض ؛ يظل يحرض عليه ويتهمه و يخونه أنه ليس معهم بل مع النصف الاخر.. فهو طابور وعميل..
كل واحد يتمنى لو كان وحده هو النصف .. و كل البقية هم النصف الآخر..
Source