[ad_1]
1️⃣ تحية طيبه أستاذ نور ، توزيع الإتهامات وتصنيف الأشخاص وفقاً لما يتبنونه من أراء أسهل ما يمكن أن يلجأ إليه ضعيف الحجة فارغ العقل، ولا يضرني ذلك في شيء إذا تم وضعي في قالب الإلحاد أو الصهيونية أو الكزونة أو أي شيء أخر، فالوضع عندي سيان، فموقفي نابع من إيماني بالقواعد الثابته للدولة الوطنية التي أؤمن بها، وضد كل من يرفع السلاح في وجه الدولة أياً كانت أخطاءها، وضد أي محاولة لتقويض المؤسسات الوطنية في أي دولة، فتلك المؤسسات ولدت مع الدولة ولا وجود لكيان الدولة بدون تلك المؤسسات، وبالتالي يمكن إصلاحها في حال فسادها، فالمتحكم بها بشر وليسوا ملائكة حتى لا يخطئون، وهم قابلين للإصلاح كقابليتهم للجزاء والعقاب، وهنا يأتي التساؤل الأهم ما هذا الإصرار الذي تجاوز العرف والأخلاق والدين الساعي إلى تدمير مؤسسات الدولة الوطنية في السودان وتجريفها واقتلاع جذورها ؟!
2️⃣ أما ما يتعلق بالحكم المدني في السودان، فيدرك السودانيون قبل غيرهم بإستبعاد ولادة حكم مدني حقيقي في السودان على المدى القريب إلى المتوسط، ولكن وجود حكم مدني “صوري” بإشراف خارجي قد يكون الأقرب للمزاج الغربي، وتبقى الإرادة الدولية “واشنطن” هي الراعية الأولى والأخيرة لما سيتم التوافق بشأنه في سودان ما بعد البشير، ومثلما يدرك المكون الشعبي السوداني تلك الحقيقة فهو ايضاً يدرك أن هناك فرق شاسع بين الحكم المدني الذي جاء بإرادة شعبية حقيقية وبين حكم مدني “مستورد” يريد الوصول للسلطة بوصاية ودعم خارجي، وهذا ما يفسر المحاولات المستميته لتفكيك المنظومة الوطنية للدولة السودانية وتجريفها وتجريف مؤسساتها السيادية، وإحلال مليشيا الدعم السريع محلها كذراع “مسلح” ضامن لإستمرار الحكم المدني “المستورد” في السودان في حال وصوله للسلطة.
3️⃣ عودوا إلى رشدكم وتعاونوا مع الدولة الوطنية ومؤسساتها واجتهدوا في إصلاح وتقويم ما ترونه يحتاج إلى تقويم، فالجيش هو جيش السودان ليس جيش البرهان، قضيتنا ليس البرهان ولا حميدتي ومليشياته المتعددة الجنسيات، قضيتنا ليس في الأشخاص قضيتنا هو الوطن ومؤسساته التي تعتبر خط الدفاع الاول للدولة والتي تتعرض لأكبر جريمة لن يغفرها التاريخ لمن ساهم فيها ودعمها وشارك بها حتى ولو بكلمة.
4️⃣ أما ما يتعلق بالعبث الذي تفتعله مليشيا الدعم السريع، فمهما بلغ مستوى الترويج السياسي لحكومة حميدتي الموازية فهي قطعاً لن تؤسس لمرحلة سياسية قادمة في السودان مع تقدم العمليات العسكرية لصالح الجيش السوداني، وقناعة الإرادة الدولية بإخفاق مليشيا الدعم السريع في تحقيق مرمى رؤيتها في سودان ما بعد البشير، وإدراك كافة الأطراف الدولية الفاعلة في الساحة السودانية بحجم الإلتفاف الشعبي حول مؤسسات الدولة الوطنية وحجم الإستنفار الداعم لها والذي يقوده اليوم أولئك المختلفين أيديولوجياً وثقافياً معها ، ويبدو ذلك كافياُ لإقناع المجتمع الدولي بصحة ما قاله المبعوث الأمريكي الخاص السابق للسودان توم بيرييلو “لا مستقبل للدعم السريع في السودان”.
5️⃣ القضية في السودان الآن ليست قضية كيزان وفلول و البرهان وحميدتي، السودان ليس الكيزان، والجيش هو جيش السودان ليس جيش البرهان، ثورة ديسمبر ثارث ضد الظلم في حق المواطن وليس ضد بقاء المؤسسات الوطنية، فبقاء الدولة السودانية مرتبط ببقاء تلك المؤسسات وإن كان هناك تحفظ على ايديولوجية تلك المؤسسات أو من يديدها يمكن أن يتم تطهير مؤسسات الدولة من الإخوان والفلول والكيزان والجن الأزرق، القضية قضية وطن وليس قضية أشخاص، نتمنى للسودان الإستقرار والإزدهار والثبات ويعود منارة أفريقيا كما كان.
#السودان #السودان_ينتصر #الخرطوم #افريقيا #جيش_واحد_شعب_واحد #الفاشر #اليمن #تشاد #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #البحر_الأحمر #الفاشر_مقبرة_الجنجويد #الخليج_العربي #السعودية #الكويت #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #البحرين #قطر #ليبيا #موريتانيا #الجزائر #المغرب #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابيه
يادكتوره أمينه العريمي دوما تذكريني بالكوزه اليمنيه توكل كرمان،،،، كلاكما مثير للشفقه. https://t.co/zW5eBb9sE9
— محمد نور (@mohamme76496240) April 17, 2025
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi
