[ad_1]
“تصفيات داخل الدعم السريع والجيش
منذ اندلاع الحرب وسيطرة الإسلاميين على قرارات الجيش، وُضعت قائمة بأسماء الضباط الذين لا يثق فيهم التنظيم أو الذين لا يحملون أي انتماء سوى للمؤسسة العسكرية. ووفقًا للمصادر، تم إرسال بعضهم في مهام مكشوفة ومعروفة مسبقًا بهدف التخلص منهم، فيما تم اغتيال آخرين مباشرة تحت ذريعة وجوده “طابور الخامس” أو الإعلان عن مقتلهم أثناء المعارك.
هذه الممارسات تتم بتنسيق بين جهاز الأمن والمخابرات والتنظيم الإسلامي.
أما في ما يخص قوات الدعم السريع، فالأمر مختلف؛ فهي قوات ذات طابع قبلي وأخرى أجنبية، حيث تتم الاغتيالات بدوافع قبلية أو من أجل النفوذ وتقاسم غنائم السرقات. و البعض الاخر الاخر من أفرادها مرتزقة أجانب أو عناصر لا يهمهم السودان ولا حتى مستقبل الدعم السريع، بل يسعون فقط لجني المال.
وجود الأجانب داخل الدعم السريع ليس أمرًا جديدًا؛ فقد بدأ منذ عهد حكومة الإسلاميين بقيادة عمر البشير، وهم أحد الأسباب الرئيسية وراء الكوارث التي حلت بالوطن.
إن التنظيم الإسلامي بفكره وممارساته تنظيم إرهابي يجب حظره نهائيًا من السودان.”**


[ad_2]
Source


