[ad_1]
#بريد_الصفحة
🔻 تصاعد اختفاء السودانيين في مصر… المصير المظلم في شبكات #تجارة_الأعضاء .. 🧟♂️
في وقت الحرب شتّتت فيه أهل السودان، آلاف من اللاجئين السودانيين لجأوا لمصر طلباً للعلاج أو النجاة، لكن الواقع هناك بقى كابوس مرعب.
حالات اختفاء متزايدة، وأسر ضايعة ما لاقين بداية طرف الخيط حتى تصل لأولادها المفقودين..
ورغم توسّع الشكوك حوالين شبكات الإتجار بالأعضاء، بس لا في تحقيقات جدية، ولا في توضيحات من السلطات المصرية أو السفارة السودانية..
⭕️ أسرة كاملة اختفت زي👇👇
▪️علاء الدين محمد النور، آيات علاء الدين، وندى حسن الحاج، اختفوا من أكتر من 3 أسابيع في القاهرة، وما لقوا ليهم أي أثر، وخلّوا وراهم أطفال صغار في حال يرثى لها.
▪️أمنية إدريس: الشابة السودانية دي اختفت في المعادي بعد ما مشَت كشف أسنان بالجيزة، وأهلها عرضوا مكافأة 3 مليار جنيه سوداني لأي زول يجيب ليهم خبرها.
▪️سوهندا أحمد: دخلت مصر قانوني، وسكنت في السيدة زينب، لكن فجأة اختفت، وقالوا لأهلها “ماتت واتدفنت” بدون أي أوراق رسمية! دا زاد الشكوك، وزاد الوجع..
⭕️ وفجأة تظهر التيكتوكر المعروفة “مروى حسني مبارك” عشان تفجّر قنبلة كبيرة ..
قالت إن الفنانة (وفاء عامر) كانت متورطة في شبكة تجارة أعضاء، بتخطف الفقراء واللاجئين باسم “الأعمال الخيرية”..
وزادت الطين بلة لما ربطت كلامها بوفاة شخصيات مشهورة على السوشيال، زي الشاب “إبراهيم شيكا” و”دينا مراجيح”، في ظروف غامضة، والناس بتقول احتمال يكونوا ضحايا لنفس الشبكات..
⭕️ وفي الوقت دا الإعلام العالمي بدأ يسلط الضوء بجدية على الظاهرة دي، ويدق ناقوس الخطر.. صحيفة الغارديان البريطانية نشرت تقرير في سبتمبر 2024 بعنوان: “For me, there was no other choice: inside the global illegal organ trade”، وأكدت فيه إن السودان أصبح من أكبر مصادر الضحايا في سوق تجارة الأعضاء بمصر، خصوصاً بعد اندلاع الحرب الأخيرة.
ووفقًا لتقرير صادر من منظمة COFS (Coalition for Organ Failure Solutions)، تم توثيق 57 حالة مؤكدة لسودانيين، بعضهم من أطفال دارفور، تم استئصال أعضاؤهم بالقوة أو عبر الخداع، وكل الحالات دي تمت داخل مصر، وفيهم من تم تهريبهم أساسًا من السودان عبر الحدود. 😱
⭕️ شهادات من ضحايا داخل التقرير قالت إنو في شقق سكنية في مناطق زي فيصل، المعادي، وعين شمس، اتحولت لـ”مختبرات بشرية” بيتم فيها استئصال الكلى والكبد بدون إشراف طبي حقيقي، ثم بيع الأعضاء عبر وسطاء أجانب من جنسيات مختلفة، من بينهم مصريين وسودانيين وسوريين. 😭
⭕️ كمان، المجلة العلمية Law & Society Review نشرت في عددها الصادر في مايو 2024 دراسة بعنوان Disqualified Bodies، أكدت فيها إن السودانيين والمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء بوجه عام بإنهم الفئة الأكثر استهدافًا في جرائم الاتجار بالأعضاء. التقرير العلمي دا استند لمقابلات مع ضحايا وشهود عيان، وأكد إنو القانون المصري رقم 5 لسنة 2010، رغم صرامتو، إلا إنه ما بيتطبق لما يكون المجني عليه لاجئ أو شخص غير موثق..
✋️ وبالمجمل، الإعلام العالمي ما قاعد يتكلم عن القضية كمجرد “ظاهرة فردية”، بل بيقولها بوضوووح: مصر بقت واحدة من أكبر مراكز تجارة الأعضاء في العالم، والسودانيين – بسبب الفقر، الحرب، وعدم وجود حماية قانونية – بقوا السلعة الأسهل في السوق البشري ده.
⭕️ #هل_تعلم عزيزي القارئ ان مصر تعد المركز الخامس عالميًا في سوق الأعضاء السوداء 😱
واستغلال اللاجئين بيبدأ من الحيلة أو الترغيب بالمال، أو العنف والخطف، أو استخراج الأعضاء من الجثث في المستشفيات..
✍️ خلاصة الكلام ..
📌السودانيين في مصر ما بس لاجئين، بقوا مستهدفين في “سوق بشرية” سوداء.
وشبكات إجرامية شغّالة تحت ستار “العمل الخيري”.
والحكومة ساكتة… والسفارة نايمة…
📌منظمة العفو الدولية طالبت بتحقيق عاجل. والأمم المتحدة بدأت ترصد في الحالات.
ونشطاء سودانيين رفعوا مطالب بتدخل دولي وفتح ملفات حقوق الإنسان المرتبطة بتجارة الأعضاء..
[ad_2]
Source


