[ad_1]
🛑 الكيزان :
◼️ سقطوا بثورة ديسمبر المجيدة ، وتم حل حزبهم ، وبدأت عملية استكمال هياكل السلطة الإنتقالية التي تحل مكانهم ، وعملية إزالة تمكينهم وتسليمهم للمحاكمة .
◼️ أصبح الكوز يتهرّب من مسؤولية إنضمامه للكوزنة ، وينكر وينفي معرفته بهذا التنظيم المجرم الفاسد خوفاً من غضب الثورة .
🛑 من الذي أعادي الكيزان للواجهة من جديد :
◼️ هما ( القوات المسلحة ) و ( الدعمم السريع ) معاً بإنقلاب 25 أكتوبر .
◼️ بهذا نثبت أن الكيزان ( بتيارهم الإسلامي العريض ) و ( عناصرهم داخل كتلة الموز ) وداخل ( كيان غاضبون ) لم يعودوا جسم منفصل ، يتحرّك بمعزل عن ( طرفي الإنقلاب ) والدليل ( انقسامهم في الحرب الحالية بين طرفي الحرب )
🛑 حقيقة الحرب :
◼️ أن واحد من طرفي الإنقلاب ، بعد أن شعر بخطورة ( عودة الكيزان ) و ( هيمنتهم بنفس الطريقة السابقة ) ومحاولة التعامل معه ( كأداة حماية لمصالحهم الخاصة ) .. رفض أن يكون طول عمره ( دعمم سريع ) لمخططات الكيزان ، ورفض أن يكون ( أداة ) جاهزية وسرعة وحسم ( لخصوم الكيزان ) بذات ( المقابل القديم ) ..
فقرّر الإنحياز ( للإتفاق الإطاري ) ..
◼️ وقرّرت بعض المجموعات الكيزانية الإنضمام لموقفه ليس حباً ( في الإتفاق الإطاري ) و ( لا إيماناً بما ورد فيه ) و ( لا انحيازاً للثورة والتحوُّل المدني الديمقراطي ) ولكن إنحيازاً ( بدوافع قبلية وجهوية ) تعتبر إمتداداً ( لصراعات الكيزان ( الجهوية والقبلية ) الشهيرة بعد المفاصلة ( بين الشعبي والوطني ) ..
◼️ والدليل وجودهم ومشاركتهم في كل ( حراك كيزاني ) ضد ( الإتفاق الإطاري ) من ( قبل الحرب ) ..
🛑 من اشعل الحرب ؟
_ الحرب اشعلها الكيزان ( نعم ) .
_ ولكن اشعال لم يكن إنطلاقاً من موقف مستقل .
_ الحرب اشعلها الكيزان من خلال السيطرة على طرف واضح ومعلوم هو ( القوات المسلحة ) ..
_ و( ببندقية ) القوات المسلحة..
_ و ( بسلاح ) القوات المسلحة ..
_ و ( بكاكي ) القوات المساحة ..
_ و ( بعربات ) القوات المسلحة .
_ فأصبحت ( القوات المسلحة ) هي الطرف ( الذي يحتمي فيه ) الكيزان ..
🛑 لا وجود للكيزان بدون انحياز ( القوات المسلحة ) و ( الدعمم السريع ) .
◼️ لولا الدعمم السريع لما عاد ( الربيع ) و ( بقّال ) و ( الباشا طبيق ) و ( حسبو ) و ( قية الكيزان المعاهم ) : للواجهة من جديد .
◼️ لولا ( القوات المسلحة ) لما عاد ( بقية الكيزان ) للسيطرة على أجهزة الدولة المختلفة .
◼️ ولولا ( هشاشة وضعف وإنكسار ) القوات المسلحة لما عاد الكيزان للسيطرة على ( الأجهزة الأمنية والعسكرية والعدلية ) .
🛑 إذن طرفي الحرب في الأساس هما : طرفين يتحملان مسؤولية عودة الكيزان للمشهد من جديد ، ومسؤولية المشاركة معهما في محاولة ( إجهاض الثورة ) و إجهاض ( الإنتقال الديمقراطي ) .
🛑 حجم الكيزان الطبيعي والحقيقي كحزب سياسي يعمل بين الجماهير ، هو الذي شاهدناه في ( الزحف الأخضر ) و ( نداء أهل السودان ) و ( التيار الإسلامي العريض ) ..
🛑 حجمهم الحالي هو : حجم حزب ( هرب من العمل السياسي الذي فشل فيه ) و تحوّل لجماعة أمنية وعسكرية ) تعمل ( بتخطيط سليم ، وتنسيق دقيق ، وترتيب محكم ) مع واحد من طرفي الحرب وهو ( القوات المسلحة ) ..
🛑 إذن وجود الكيزان في الحرب لا يعني وجودهم كطرف مستقل ، هو نفس وجودهم الذي كان في ( انقلاب 25 أكتوبر ) مع ( الطرفين ) ..
◼️ استطاع طرف أن يتحرّر من ( قبضتهم ) ..
◼️ وظل طرف ( متمسِّك بوجودهم في داخله ومعه وحوله وأمامه وخلفه ) ..
◼️ متى ما تحرّر هذا الطرف اللهو ( القوات المسلحة ) من ( قبضة وحصار الكيزان ) لن ( يكون للكيزان وجود ) ..
🛑 إذن محاولة توصيف الكيزان ( كطرف منفصل ) :
◼️ هي ( محاولة لتغبيش الوعي ) .. ولصناعة ( موطئ قدم للكيزان ) في ( أي عملية سياسية قادمة ) ..
◼️ ومحاولة للتعامل معهم ( كجسم سياسي ) هم ( بنفسهم ماعادوا يعملوا به ) ..
◼️ ومحاولة ( لبراءة ) طرفي الحرب ( من المساهمة في عودتهم للمشهد من جديد ) ..
◼️ ومحاولة ( لبراءة القوات المسلحة ) من ( رضوخها واستسلامها التام للكيزان ) و ( ضعفها وعجزها ) عن ( التحرُّر من قبضتهم ) ..
🛑 فخلاصة القول الحرب بين ( طرفين ) هما ( القوات المسلحة والدعمم السريع )
◼️ تحت كل طرف ( يوجد أمراء حرب ) بدوافع ( شخصية وذاتية ).. لن تكون ( لهم قيمة ولا لازمة ) عند ( اتفاق الطرفين ) في ( موقف بعيد من دوافع إنقلاب 25 أكتوبر ) ..
◼️ وتحت كل ( طرف ) ( كيزان ) بدوافع شخصية وذاتية .. نشرحها في الآتي :
دوافع كيزان القوات المسلحة :
◼️ العودة للسلطة من جديد عبر ( 3 خيارات ) :
_ 1/ نحسم المعركة ونحكم برانا نحنا والجيش
_ 2/ يحكم الجيش براهو طالما نحنا مسيطرين عليهو .
_ 3/ نكون موجودين في أي عملية سياسية تعقب عملية السلام .
◼️ دوافع كيزان الدعمم السريع :
تحوّلت الى دوافع ( قبيلة وجهوية ) و ( تصفية حسابات ) تحت شعار ( همشتونا وما اشتغلتوا بينا واستهدفتونا واستهدفتوا مناطقنا ومكوناتنا وأهلنا ) يعني دوافع ماعندها ( موقف مبدئي من الكيزان ) و لا عندها ( موقف جديد ) منحاز ( لمطالب وأهداف ومبادئ وأخلاق وقيم ومفاهيم وأفكار ثورة ديسمبر المجيدة ) ..
🛑 اختلاف الموقفين في الآتي :
◼️ كيزان القوات المسلحة : ( مسيطرين ) وعندهم ( بتأثير كبير على صناعة القرار )
◼️ وكيزان الدعمم السريع : ( تابعين ) وماعندهم ( تأثير كبير على صناعة القرار ) ..
#المرياع_ماينوم
#لإقتلاع
#إرادة_الحركة_الجماهيرية_هي_الحل🇸🇩✌🏻
[ad_2]
Source


