[ad_1]
نحو إعادة اعمار الخرطوم،
“خرطوم الأمل”،
” توأم الخرطوم الرقمي ”
أتابع باستمرار المحتوى المتعلق بالذكاء الاصطناعي، وجربت العديد من أدواته في الصوت والصورة والفيديو، لكنني أرى أن هذه الاستخدامات لا تمثل سوى 1% من إمكاناته الحقيقية. فالذكاء الاصطناعي أحدث نقلات نوعية في مجالات حيوية، مثل الزراعة عبر تحليل صور الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة لاكتشاف أمراض المحاصيل وترشيد المياه، وفي الطب عبر تسريع تطوير العقاقير وتشخيص الأمراض مبكرا، بل وحتى في الجينات، والأمن والاستخبارات، والتطبيقات العسكرية وغيرها من مجالات.
أتذكر خطاب دولة رئيس الوزراء كامل إدريس وإشارته للذكاء الاصطناعي، اعتقد إذا كان هناك مجال يمكن أن نحقق فيه قفزة نوعية باستخدام هذه التقنية واستفادة حقيقية، فهو إعادة إعمار وتخطيط الخرطوم. فبفضل الذكاء الاصطناعي وتقنيات التوأم الرقمي، يمكن إنشاء نسخة افتراضية رقمية للعاصمة يشارك فيها الجميع من أهل الاختصاص والخبرة، لنختبر من خلالها كل سيناريو للإعمار قبل التنفيذ، مما يقلل التكاليف والهدر، ويضمن قرارات دقيقة لبناء مدينة ذكية، أكثر أمانا واستدامة. ويمكن فعل ذلك في بقية المدن والولايات. هذا مشروع ليس بالضرورة أن تتبناه الحكومة فإن قام الباحثين في المجال به، بالتأكيد ستتبناه وتستفيد منه الحكومة الحالية او غيرها.
[ad_2]
Source


