[ad_1]

عادل خلف الله:
تشكيل حكومة موازية خدمة لمشروع إضعاف السودان وتفتيته
#الهدف_أخبار
أفاد المهندس عادل خلف الله المتحدث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي ل “الهدف ” وصحف أخرى حول موقف حزب البعث من الدعوة لتشكيل حكومة موازية، هو خدمة لمشروع إضعاف السودان وتفتيته.
وقال إن التوجه لإعلان حكومة موازية لسلطة الأمر الواقع بأي مسمى، في ظل استمرار الح.رب، توجه يتنكب جادة الطريق الوطني، وذلك بتوظيفه مجريات الح.رب العبثية، خدمة لمشروع إضعاف السودان وتفتيته المعلن، عوضا عن إيقافها عبر المباحثات.
وأضاف أن ذلك تلاعب بالوحدة الوطنية، كأحد أهم الثوابت الوطنية، وإيغال في التفريط وفي استقلال السودان وسيادته واستقراره.
وقال خلف الله أن ذلك لا يختلف في شيء عن تفريط نظام الحركة المتأسلمة وفلوله، الذي أدى إلى فصل الجنوب عن الشمال 2011.
وأشار إلى أن الإصرار على هذه الدعوة، فوق أنه استنساخ لتجارب مؤذية للنضال الوطني الوحدوي والقومي، الذي تعرض له أكثر من قطر عربي، فهو خدمة للمشروع الأمريكي المتص-هون المعلن لإعادة رسم خرائط الوطن العربي، بمسمى الشرق الأوسط الجديد، ولذا لا يمكن عزله عما ظل يتعرض له شعب فلس.طين من عدوان ولبنان والعراق وليبيا ومايجري الآن في سوريا.
وقال إن حزب البعث العربي الاشتراكي، أكد في بيانه الأول بعد يوم من اندلاع الح.رب 2023/4/16، رفضه القاطع للح.رب ، ولاستخدامها أداة لحسم الصراع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، الدائر في البلاد منذ نيلها الاستقلال السياسي، والاستيلاء على السلطة، عوضا عن تداولها سلميا وعبر الانتخابات، داعيا لوقفها وعدم توسيع نطاقها، ومنبها لمخاطر استمرارها ومؤكدا في ذات البيان على عدم قبوله لأي نتائج سياسية تنجم عنها، ومنها هذه الدعوة المؤذية.
وأضاف “الدعوة لتشكيل حكومة موازية، مع استمرار الح.رب وتوسيع جبهاتها الح.ربية ،تقرع الجرس، لاستنهاض الهمم وسط القوى الوطنية، الرافضة للح.رب، المتمسكة بوحدة وسيادة واستقرار السودان واستعادة ألق انتفاضة ديسمبر الثورية والتحول السلمي الديمقراطي، لحشد إرادتها، عبر جبهتها الشعبية العريضة للديمقراطية والتغيير، وتوسيع نطاق ضغوطها، لإجبار قوى وداعمي الح.رب لوقفها، بالتوجه العاجل للمباحثات .
وأكد أن توافق القوى السياسية الحزبية والاجتماعية، والنقابية المنتخبة والتسييرية كأساس، إضافه إلى التشكيلات المهنية وتكوينات الفئات النسوية والطلابية والشبابية واللجان والقوى الحية التي أظهرت معارضتها للح.رب وتجمعات النازحين والسودانيين في الخارج، عبر الحوار، هو واجب الساعة الوطني الأولى، لقطع الطريق على قوى التفتيت والتجزئة، ليبقى السودان وطنا للسودانيين كافة على قاعدة المواطنة المتساوية، موحداً مزدهراً بنظامه الديمقراطي التعددي التنموي المستدام ، وبجيش وطني حديث ينهي ظاهرة تعدد المليشيات والجيوش، المعبر عن إرادة شعبه وثوابته الوطنية وقيمه العليا ومصالحه ودوره القومي والقاري والإنساني.
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


