[ad_1]
كنت أظنه من الإمارات،
لكن ما إن تبادلنا التحية حتى قال بابتسامة هادئة:
– “أنا من سلطنة عُمان” ، “انت سوداني؟”
كان رجلًا ستيني، تبدو على وجهه ملامح الحكمة وخبرة السنين. جلسنا نتحدث قليلًا، ثم قال بنبرة صادقة:
– “أنعم وأكرم بأهل السودان نحن نحبكم كثيرا، يعلم الله أن جرحنا عميق بخصوص ما يجري في السودان، ولا حول ولا قوة إلا بالله وندعو الله أن يرفع عنكم الظلم. والله ما رأينا من أهل السودان إلا كل خير.”
سألته مازحا عن “الدويلة”، فهز رأسه وقال بهدوء:
– “الله يهديهم… أما نحن، فسياستنا الخارجية التي أسسها السلطان قابوس – رحمه الله – بعيدة عن المشاكل والتدخلات، تقوم على التسامح والمحبة. نتمنى أن يستقر السودان في أقرب وقت، فنحن نطمح لزيادة الاستثمار في أفريقيا.”
[ad_2]
Source
كنت أظنه من الإمارات، لكن ما إن تبادلنا التحية حتى قال بابتسامة هادئة: – “أنا م…
Leave a Comment


