[ad_1]
ربما السودان يحتاج إلى “اتاتورك سوداني”،
أعلم أن الصورة النمطية عن كمال أتاتورك هي صورة سلبية، لكن لا ينكر احد انه سبب نهضة تركيا، أهم ما قام به أنه ادخل فكرة “الاستلاب العروبي” في فتيل، وبذلك استطاع إعادة صياغة الهوية التركية على أساس قومي تركي، ثم اصلاح المؤسسات، لتصبح تركيا بعده دولة قومية مركزية بمؤسسات مدنية قوية، ومحدثة تعليماً واقتصاداً وقانوناً. وأعاد تعريف تركيا كلاعب مستقل غير تابع للعروبة المزعومة.
في أحيان كثيرة، وانا اقرأ عن سيرة حياة أتاتورك، أشعر بالأسى تجاه بعض النخب السودانية على مر التاريخ، التي تتمسك بأي قشة لإثبات عروبتها ، وكأنها تخشى الاعتراف بحقيقتها المركبة. فبدلًا من تقبل مزيجها الزنجي–العربي، تنشغل بمحاولة الانتماء الأحادي، فتخسر بذلك فرصة صياغة هوية سودانية أصيلة، قادرة على أن تعكس واقعها التاريخي والثقافي كما هو، لا كما تريد الأوهام أن يكون.
[ad_2]
Source
ربما السودان يحتاج إلى “اتاتورك سوداني”، أعلم أن الصورة النمطية عن كمال أتاتورك…
Leave a Comment


