#جنوب_كردفان | محلية قدير
– في فجر السابع من يونيو ثاني ايام عيد الاضحى المبارك، صدت القوات المسلحة السودانية إلى جانب قوات جهاز الأمن وفيلق البراء بن مالك هجومًا واسعًا شنته مليشيا الدعم السريع مدعومة بعناصر من الجيش الشعبي انطلاقًا من شرق مدينة كاودا باتجاه منطقة أم دحيليب باستخدام دراجات نارية، ورغم نجاح القوات المسلحة في التصدي للهجوم الأول عاودت المليشيا والجيش الشعبي الهجوم مجددًا في ساعات الظهيرة لتشتعل معركة اخرى تمكن فيها الجيش الشعبي من زرع عناصر داخل ام دحيليب لتنفيذ هجوم من داخل معسكرات القوات المسلحة، ما أدى إلى انسحاب الأخيرة خارج ام دحيليب وخسارة نحو 60 من القوات والمواطنين إضافة إلى عدد كبير من الجرحى والمفقودين داخل الغابات المحيطة.
– عقب الظهر بعد المعركة الثانية توغلت القوات المتحالفة من مليشيا الدعم السريع والجيش الشعبي إلى داخل أم دحيليب، ونفذت حملات حرق منازل وتصفية واسعة استهدفت عشرات المدنيين شملت شبابًا ونساء وكبار سن بحجة تعاونهم مع القوات المسلحة التي كانت تسيطر على المنطقة سابقًا، وقد اعتمدت القوات المتحالفة على معلومات وفرها عناصر مندسون من الحركة الشعبية وبعض سكان المنطقة، كانوا يتتبعون من يتعامل مع القوات المسلحة أو يقدم لها الدعم والطعام.
– وفي مساء اليوم ذاته بعد ساعات من سقوط ام دحيليب، شنت القوات المسلحة السودانية هجومًا مضادًا بمساندة الفرقة العاشرة مشاة وجهاز الأمن وأبناء مناطق كالوقي ودبدوب وفيلق البراء بن مالك، ونجحت في دحر القوات المتحالفة واستعادت السيطرة على المنطقة.
– تشير التقديرات إلى استمرار الاشتباكات في أطراف المنطقة، وسط صعوبة في توثيق حجم الخسائر البشرية بسبب التضاريس الجبلية والغابات الكثيفة.
Source by VISTA