[ad_1]
لماذا اختار ترامب السعودية تحديداً لتكون محطته الخارجية الأولى في ولايته الجديدة؟
لماذا لم يتجه شرقاً أو غرباً؟
لماذا السعودية وليست أي دولة أخرى في الإقليم؟
وهل هناك رسالة أوضح من هذه لتؤكد ما ظل حزب بناء السودان يؤمن به: أن السعودية ليست مجرد حليف، بل اللاعب الأثقل والأكثر تأثيراً في معادلات الإقليم والعالم؟
هذه الزيارة وما رافقها من توقيع اتفاقيات بمئات المليارات، ورسائل سياسية واقتصادية من قلب الرياض إلى العالم، لم تكن مجرد حدث عابر، بل محطة استراتيجية تُعيد التأكيد أن من يريد أن يقرأ السياسة بعيون المستقبل عليه أن يضع السعودية في مقدمة أولوياته.
لهذا، ومنذ اللحظة الأولى، تبنى حزب بناء السودان رؤية واضحة للعلاقات مع المملكة، باعتبارها شريك السودان الأهم، ليس فقط لقوتها الاقتصادية التي تجعلها أكبر قوة اقتصادية في المنطقة، ومركز صناعة القرار العربي والنفوذ والتأثير في الإقليم، بل أيضاً لما تملكه من ثقل سياسي ودبلوماسي مكنها من التوسط وحل العديد من الأزمات والقضايا، مثل إنهاء الحرب الأهلية في لبنان، وجهودها المتواصلة لإعادة الأمن والاستقرار في سوريا، وسعيها لإيجاد حل سلمي وعادل للقضية الفلسطينية.
وفي ظل هذه الرؤية، لم يتردد الحزب في التأكيد أن العلاقة مع السعودية ليست خياراً ظرفياً، بل ضرورة استراتيجية لضمان مصالح السودان الحيوية، بعيدًا عن الأوهام التي يروجها البعض عن محاور بديلة أو تحالفات وهمية لا تملك لا التأثير ولا القرار.
زيارة ترامب للرياض وحدها كافية لتقول للجميع: السعودية هي قلب المنطقة ومركز قرارها… ومن يريد حماية السودان ومستقبله، لا طريق أمامه إلا الشراكة الحقيقية مع المملكة.
#حكومةالظل24 #الحزب_الذي_يطرح_الحلول #السودان
#السعودية
انضم إلى حزب بناء السودان، الآن!
لطلب العضوية :
[ad_2]
Source by حزب بناء السودان


