By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: (الدولة الأعمق) والفساد الأكبر ضياء الدين بلال رجل أعمال وثروة، عاد إلى السودا…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
ضياء الدين بلال

(الدولة الأعمق) والفساد الأكبر ضياء الدين بلال رجل أعمال وثروة، عاد إلى السودا…

null
By null
Published August 5, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn

[ad_1]
(الدولة الأعمق) والفساد الأكبر
ضياء الدين بلال

رجل أعمال وثروة، عاد إلى السودان بعد سنوات من الغياب، تنقّل خلالها بأنشطته المالية بين دول عربية وغربية.
فاجأني بمعلومة بدت لي غريبة وصادمة. قال: هل تُصدّق أن الأرباح التي نُحققها في السودان لا يمكن الوصول إليها في أي دولة أخرى؟! وأضاف: الأرباح في السودان قد تتجاوز ٢٠٠٪، وهي نسبة يصعب بلوغها في معظم دول العالم.
ورغم ارتفاع درجة المخاطر، إلا أن الأرباح المغرية تدفعنا للمجازفة.

حين توسعت في النقاش معه، اكتشفت أن خلف هذه المفارقة سببان رئيسيان، مفارقة أن يكون السودان، بلد المعاناة والضائقة العامة، هو ذاته سودان الثراء والثروات والفرص لفئة محدودة، متلونة، عابرة للأنظمة السياسية.

السببان هما:
أولًا: الفساد، وعلاقات المصالح السرية بين بعض المسؤولين وكبار الموظفين ورجال المال.
وثانيًا:ضعف المؤسسية، وانعدام الكفاءة، وسوء القوانين، وما يترتب على ذلك من ثغرات تُستغل من قبل (فهلوية السوق).

كثير من التعاقدات الحكومية الكبرى، خاصة في المشاريع ذات التكلفة المالية العالية، تسببت في خسائر فادحة على خزينة الدولة، إما بسبب الفساد في الجانب الحكومي، أو نتيجة ضعف كفاءة المفاوض ومستشاريه، أو كليهما.

لكن أكثر ما أضر بمصالح الوطن هو تسييس قضايا الفساد، وابتذالها في معارك تشويه الخصوم وتصفية الحسابات.
كل الأنظمة السياسية المتعاقبة استخدمت هذا السلاح ضد خصومها.
حتى الرئيس السابق عمر البشير، في أيامه الأخيرة، استعمل سلاح “تسييس الفساد” ضد مناوئي ترشيحه داخل حزبه، عبر حملة “اصطياد القطط السمان”.
والحكومة الانتقالية الحمدوكية، عبر لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد، سارت على الدرب نفسه، وبالنهج ذاته.

الفساد الأكبر هو ما لا يُفتح له ملف، ولا يُثار عنه حديث، في أي من الأنظمة والعهود.
الفساد الأكبر هو ما تمارسه الدولة الأعمق منذ الاستقلال حتى اليوم.

الدولة الأعمق هي التي فرضت على السيدين المهدي والميرغني، في الديمقراطية الثالثة، إبعاد الوزير المرحوم محمد يوسف أبو حريرة.
أُبعد ذلك المحامي الجسور من وزارة التجارة، لانحيازه لمصالح الشعب ضد مطامع التجار.
وحين سُئل رئيس الوزراء الصادق المهدي عن سبب إبعاده، أجاب بجملته الشهيرة: “وجد في الجو شطة فعطس”.

يأتي نظام ويذهب آخر، وهم على أبواب مصالحهم واقفون، يستقبلون القادمين بالورود، ويودعون الراحلين باللعنات.
لهم في احتواء السياسيين، وإفساد كبار الموظفين والمصرفيين، أساليب مجرّبة وخبرات متراكمة.

الدولة الأعمق هي تحالف كبار التجار ورجال المال مع السياسيين والمصرفيين وكبار الموظفين في أجهزة الدولة.
القوانين تُفصل لخدمتهم، والقرارات تُطبخ في مكاتبهم وقصورهم ومزارعهم، والمعلومات تصل إلى آذانهم أولًا بأول.

من يُصدّق أن الحكومات المتعاقبة، بكل أجهزتها، لم تكن تعلم من يتلاعب بسوق الدولار، ويُسقط قيمة الجنيه؟
كانت تعرفهم بالأسماء والعناوين، لكنها لا تجرؤ على الاقتراب منهم، فتكتفي بملاحقة صبية “البرندات”.

ستبقى الدولة الأعمق، في كل نظام، تمارس فسادها الأكبر، محمية بشبكة المصالح.
لا يطالها قانون، ولا تُرهبها إجراءات الطوارئ.
وكما يقول المثل الأمريكي: “القوانين كخيوط العنكبوت، تقع فيها الطيور الصغيرة، وتعصف بها الطيور الكبيرة”.

[ad_2]

Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article تدرك المدارس العسكرية الإفريقية حتى تلك المتمرسة في ميادين المعارك “السياسية” و”…
Next Article مراسل الحدث المقداد حسن: تفاقم الأوضاع الإنسانية في دارفور بسبب تفشي “الكوليرا”….
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • أكرمنا الله صباح اليوم الأحد بلقاء إخوةٍ كرام، على ضفة النيل الأزرق، حيث شاي الش…
  • أعلن بنك السودان المركزي في منشور إدارة السياسات رقم (2025/15) رفع الاحتكار عن ا…
  • ندوة بعنوان: القانون الدولي والسيادة الوطنية قراءة في موقف السودان من لجنة تقصي …
  • والي نهر النيل تستقبل وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الوزير يشيد بالأ…
  • كامل ادريس: رئيس اللجنة السياسية لمؤسسات الدولة السودانية.

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account