[ad_1]




🔆 السيناريو الثالث: بدء المفاوضات بين #الجيش_السوداني ومليشيا الدعم السريع، رغم واقعية هذا السيناريو إلا إنه مستبعد إلى حد ما على المدى القريب، في ظل إدراك قطاع واسع من السودانيون بإختلاف إنتماءاتهم السياسية بإستبعاد ولادة حكم مدني حقيقي في #السودان على المدى القريب إلى المتوسط، ولكن وجود حكم مدني “صوري” بإشراف خارجي قد يكون الأقرب للمزاج الغربي، وتبقى الإرادة الشعبية هي الراعية الأولى والأخيرة لما سيتم التوافق بشأنه في سودان ما بعد البشير، ومثلما يدرك المكون الشعبي السوداني تلك الحقيقة فهو أيضاً يدرك أن هناك فرق شاسع بين الحكم المدني الذي جاء بإرادة شعبية حقيقية، وبين حكم مدني “مستورد” يريد الوصول للسلطة بوصاية ودعم خارجي، وهذا ما يُفسر “وفقاً لوجهة نظر إفريقية” المحاولات المستميتة لتفكيك المنظومة الوطنية للدولة السودانية، وتجريفها وتجريف مؤسساتها السيادية، وإحلال مليشيا الدعم السريع محلها كذراع “مسلح” ضامن لإستمرارالحكم المدني “المستورد” في السودان في حال وصوله للسلطة، وجاء ذلك التوجه الذي بات يخيم على الشارع السوداني متوافقاً مع حرص المؤسسة العسكرية السودانية على إقصاء مليشيا #الدعم_السريع من المشهد السياسي السوداني.
7️⃣ توصيات وتوقعات
▪️في ضوء النجاح الذي حققته اللجنة العليا للتعبئة الشعبية التي بدأت أعمالها مطلع العام الماضي 2024 بقيادة اللواء “مكي بشير” يتوقع تنوع وتوسع لأنشطة اللجنة العليا وتطوير برامجها، وربطها ببرامج تدريبية مقننة مرتبطة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية التابعة للدولة السودانية.
▪️يتوقع تطوير عمل شركة صناعة الأسلحة السودانية ونظام الصناعات الدفاعية أو ما يعرف بـــ”Masad”، مما سيساهم في تضاعف التعاون مع بعض الشركات الهندية ، وتوسع عمل شركات الدفاع التركية مثل “TAI “و ” و”Otoka” و “Katmerciler”
▪️التأكيد على سيادة السودان ودعم إستقراره وإستقلاله الوطني وسلامة أراضيه ومؤسساته العسكرية والمدنية
▪ إيقاف كافة حملات العداء والكراهية والتأجيج الإعلامي الغير مسبوقة والتي لا تليق بتاريخ العلاقات السودانية الإماراتية.
▪ تقريب الرؤى السياسية والأمنية بين دول الخليج العربي والعمل على تعزيزها وتوحيدها حفاظاً على المصالح الخليجية في القارة الإفريقية.
▪ تشكيل لجنة “سودانية-إماراتية” يتفق الطرفان فيها على إختيار “طرف ثالث” يقود التفاوض والمباحثات بين الطرفين تحت رعاية الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي والإتحاد الإفريقي لإنهاء هذه الأزمة والوصول إلى نقاط توافقية تكون بمثابة جسر للتعاون ونبذ الخلافات. ( يقترح الإعتماد على الوساطة القطرية أو العُمانية لخبرتهم التفاوضية وثقة الأطراف الدولية بدورهم في تعزيز الأمن والسلم والإقليمي).
▪ تراقب القارة الإفريقية من أقصاها إلى أقصاها تطورات الأوضاع في السودان، وأنبرى الإعلام الإفريقي في الكثير من الدول الإفريقية إلى تخصيص حلقات نقاشية حول حقيقة ما يحدث في السودان، وهذا سيساهم برأيي في خلق رأي عام إفريقي تجاه كافة القضايا الأفريقية.
▪ أكثر ما تنشده قيادة مليشيا الدعم السريع الأن هو السيطرة على الفاشر “ترياق الحياة، وكلمة السر لتأصيل حكومة السلام الموازية، والعودة للمفاوضات مرتبط بالسيطرة على “الفاشر”، وبدون الفاشر سيبقى المجلس التأسيسي يبث رسائله الإلكترونية لأتباعه عبر الأثير من نيروبي التي بدأت تضيق ذرعاً بإستمرار بعض عناصره على أراضيها مع تصاعد التحديات الداخلية التي تواجه الإدارة الكينية، وتأجيل قيادة المليشيا إطلاق مهام الحكومة الموازية لم يأتي تعثراً أو تقصيراً من القائمين عليها، بل جاء تحدياً رأت المليشيا في التغلب عليه فرصة لإعادة تنظيم هيكلها الداخلي الذي فقدته في 26 مارس 2025 “تحرير الخرطوم”، وترتيباً لبدء دور سياسي جديد في السودان وجوارها الإقليمي، وبناء على ذلك يتوقع العمل على قطع الطريق على مليشيا الدعم السريع الساعية إلى تأمين الفاشر قبل موسم الأمطار في يونيو القادم .
لقراءة المقال كاملاً على الرابط التالي
#السودان #السودان_ينتصر #الخرطوم_حرة #الخرطوم #الفاشر #جيش_قوقو #الخرطوم_تتحرر #جيش_واحد_شعب_واحد #ليبيا #المغرب #الجزائر #افريقيا #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #البحرين #عمان_تحقق_السلام_لليمن #السعودية #الكويت #البحر_الأحمر #اليمن #تشاد #الصومال #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #جيش_السودان #موريتانيا
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


