[ad_1]




5️⃣ تدرك مليشيا #الدعم_السريع بأن الأطراف الدولية الفاعلة في المشهد السوداني وعلى رأسها “واشنطن، الإتحاد الأوروبي” وإن كانت ترى في المليشيا فصيل قادر على حماية جزء من مصالحها وتنفيذ أجندتها، إلا إنها قطعاً لا ترى فيها ركيزة تقوم على أكتافها دولة بحجم السودان، وإن تعاضدت معها بعض الأجسام السياسية المقبولة “أمريكياً”، ولا ترى في المكون العسكري للمليشيا نواة لجيش وطني نظامي قد يحظى ذات يوم بالجلوس وجهاً لوجه مع ممثلين لجيوش دول أخرى، ناهيك عن أبجديات وعُرف الشرف العسكري الذي لا يلتقي ولا يمكن له أن يلتقي مع التركيبة البنيوية والنفسية لكافة المليشيات الخارجة عن القانون والمتمردة على الدولة الوطنية.
6️⃣ السيناريوهات
🔆 السيناريو الأول: العودة إلى ما قبل 26 مارس 2025، فلا يخفى على أحد أن إستهداف مدينة بورتسودان بالمسيرات مؤخراً ما هي إلا محاولة لوقف تقدم المكاسب السياسية والعسكرية التي حققتها المؤسسة العسكرية السودانية بعد تحرير العاصمة الخرطوم، ورغم حرص مليشيا الدعم السريع على إعادة ترتيب صفوفها، والعمل على إستعادة الولايات والمدن التي فقدتها، إلا إن هذا السيناريو يبدو مستبعداً في ظل إعتماد الخرطوم لإستراتيجية تنوع حلفاءها ومصادر العتاد العسكري وتطوير أنظمتها الدفاعية، وقراءة التغيرات التي باتت تفرض نفسها على واقع الأحداث المتسارعة في السودان، فبروز تيار شعبي سوداني واسع “مستقل” ينتمي للثورة السودانية ويطالب بإعادة مسارها ويرفض التدخل الخارجي، ويرى ذات المكون بأن هناك مليشيا تمردت على الدولة السودانية، ورفعت السلاح في وجه المؤسسة العسكرية، وأستقطبت عناصر أجنبية لإسقاط الدولة الوطنية، فبات من حق تلك المؤسسة أن تدافع عن نفسها وعن سيادة الوطن وسلامة أراضيه وهذا حق مشروع، وهذا التيار وإن كان لا يتحدث عن أيديولوجية المؤسسة العسكرية السودانية، ولكن يتحدث عن هوية النظام السياسي الذي يسعى إليه، فهذا المكون يرى بأن كل دولة لها حق إختيار النظام التي ترتضيه لتؤسس عليه تركيبة الدولة التي تريدها، ولا يحق لأي طرف خارجي الحديث عن ذلك. (وهذا التيار الذي بات يخاطب المجتمع الدولي متصدراً معظم المنابر السياسية والإعلامية رغم إختلافه مع المؤسسة العسكرية إلا إنه يقر ويدعم دور الجيش في الحفاظ على سلامة وسيادة الوطن ووحدة أراضيه، وفي ذات الوقت يعترف بضعف الأحزاب السياسية السودانية، وإفتقارها لقيادة حقيقية متمكنة تؤهلها لقيادة المرحلة القادمة).
🔆 السيناريو الثاني: إستمرار المناوشات وحرب المسيرات بين الطرفين لمدة ستة أشهر قادمة، مما يعني تعثر عودة المقار الحكومية والدولية والسفارات للعاصمة الخرطوم، يعزز هذا السيناريو إعلان بعض المصادر الإستخباراتية الفرنسية بأن مركز الأمم المتحدة للسلامة والأمن الكائن في العاصمة الخرطوم سيظل معزولاً عن الوكالات الدولية والأمم المتحدة حتى يناير 2026، وذلك بسبب كمية المتفجرات التي ما زالت موجودة في أنحاء متفرقة من العاصمة السودانية، وحاجة البنية التحتية لبرامج ترميم عاجلة تمهيداً لعودة الوزارات السيادية والمقرات الحكومية والدولية للعاصمة الخرطوم، وسيظل هذا السيناريو قائماً إلا في حال وجود أنظمة كشف مبكرة وأنظمة تشويش، وتطوير عمل الإستخبارات الإلكترونية الخاصة بإختراق شبكات التحكم بالمسيرات وإعادة توجيهها أو تعطيلها. ⏪️⏪️ يتبع
لقراءة المقال كاملاً على الرابط التالي:
#السودان #السودان_ينتصر #الخرطوم_حرة #الخرطوم #الفاشر #جيش_قوقو #الخرطوم_تتحرر #جيش_واحد_شعب_واحد #ليبيا #المغرب #الجزائر #افريقيا #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #البحرين #السعودية #الكويت #البحر_الأحمر #اليمن #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #تشاد #عُمان #عمان_تحقق_السلام_لليمن #جيش_السودان #موريتانيا #الجيش_السوداني
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


