[ad_1]
دا إعلام حربي عديل، يجتهد في نقل كل ما يخدم الحرب النفسية للعدو، ويبرر جرائم حصار المدن بالمرتزقة الأجانب وتجويع سكانها، دون أي التزام بالخط المهني، ودون أخلاق.
هذه منصات صُنعت خصيصًا لنشر الفوضى في السودان ودعم الخراب، وأي شخص يعترض عليهم يتعرض للابتزاز باسم “الحريات”. لديهم مجموعة من الضيوف، تُدفع لهم حفنة دولارات، ليقوموا بالدفاع عن هذا العبث، والهجوم على كل من يعترض على موالاة الميليشيا، ومع ذلك هؤلاء الضيوف يدّعون وقوفهم في صف الوطن!
عن أي حريات يتحدثون؟ “حريات في زمن الحرب”، حريات ترفع من شأن المجرمين والعملاء، وتوفر لهم مساحات وتغطية كاملة لأي كلام فارغ يتفوهون به.. حريات تُمنح لمليشيا الاتجار بالبشر والمخدرات وتصفية الأسرى.
مثل هذه الحريات لا تُفرض إلا على الشعب السوداني المغلوب على أمره، وقيادته الهزيلة التي تخضع لكل صوت ناعم أو كفيل.
تخيل فقط أن مثل هذه المنصات تعمل في روسيا وتخدم الخط العسكري لأوكرانيا، أو تعمل في أمريكا وتدافع عن كوريا الشمالية، أو حتى في المملكة وتنقل أخبار الحوثي دون أن تصفها بالمليشيا. ما هي ردة الفعل حينها؟ تخيل ذلك فقط!
[ad_2]
Source
دا إعلام حربي عديل، يجتهد في نقل كل ما يخدم الحرب النفسية للعدو، ويبرر جرائم حصا…
Leave a Comment


