الوجود الاجنبي بصفوف مليشيا آدقلو الإرهابية💢
الأمم المتحدة: في تقريرها لعام 2024، أشار فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة إلى وجود أدلة على أن قوات الدعم السريع تجنّد مقاتلين من دول مجاورة، مثل تشاد والنيجر ومالي، مقابل وعود بمكافآت مالية. وورد في التقرير أيضًا أن قوات الدعم السريع استخدمت مرتزقة من فاجنر الروسية.
منظمة هيومن رايتس ووتش: في تقاريرها، وثّقت المنظمة شهادات لشهود عيان وأدلة على أن مقاتلين أجانب يشاركون في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع، خاصة في منطقة دارفور. وأكدت أن هؤلاء المقاتلين مسؤولون عن بعض الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS): في تحليلاته، أكد المركز أن قوات الدعم السريع تعتمد بشكل كبير على المقاتلين الأجانب لتعويض النقص في صفوفها، وأن تجنيدهم يتم عبر شبكات التهريب والوسطاء. كما أن المركز أشار إلى أن الإمارات قد تكون تقدم دعماً عسكرياً ولوجستياً لقوات الدعم السريع، مما يسهل تجنيد المرتزقة الأجانب.
المناطق المستهدفة بالتجنيد:
دول الجوار الإفريقي: تشمل تشاد، النيجر، مالي، وجمهورية إفريقيا الوسطى. حيث يتم استغلال الفقر والظروف الصعبة في هذه الدول لتجنيد الشباب.
الشبكات الدولية: أشارت بعض التقارير إلى وجود شبكات دولية تستقطب مقاتلين من مناطق بعيدة، مثل كولومبيا، من خلال وعدهم بمبالغ مالية كبيرة، ونقلهم إلى السودان عبر الإمارات أو دول أخرى.
دور الإمارات:
اتهامات بالدعم: تتهم بعض التقارير الإمارات بدعم قوات الدعم السريع عسكرياً ولوجستياً، وهو ما يسهل تجنيد المرتزقة الأجانب. ويشير تقرير للأمم المتحدة إلى أن طائرات شحن إماراتية تقوم برحلات إلى مطار أم جرس في تشاد، الواقع بالقرب من الحدود السودانية، وتُحمّل بالمساعدات الإنسانية في الظاهر، بينما تُفرغ في الواقع أسلحة وذخائر لقوات الدعم السريع.
النفي الرسمي: نفت الإمارات بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أنها تلتزم بقرارات مجلس الأمن وتدعم جهود السلام في السودان.
الجهة بالسودان التي تساهم في دخولهم:
قوات الدعم السريع: تعتبر الجهة الرئيسية التي تساهم في دخول المقاتلين الأجانب، وذلك عبر شبكاتها وعلاقاتها الدولية.
جهات رسمية أو غير رسمية: قد يكون هناك بعض المسؤولين أو الجهات داخل السودان التي تتعاون مع قوات الدعم السريع، أو حتى مع القوات المسلحة السودانية، في تسهيل دخول المقاتلين الأجانب.
الخلاصة:
تُظهر هذه التقارير وجود أدلة قوية على مشاركة مقاتلين أجانب في صفوف قوات الدعم السريع، وأن تجنيدهم يتم بشكل منظم وممول. ومع ذلك، فإن دور الأطراف الخارجية، بما فيها الإمارات، لا يزال موضع جدل، وتنتظر تأكيدًا رسميًا من جهات محايدة.
..بالرغم من كل ذلك يبدو أن الوسيط السوداني اختار نوعية من المرتزقة الغير مدربين وهذا ماظهررفي فيديوهات تدريبهم .كما ظهر في أدائهم القتالي وهلاك عدد كبير منهم
..
أ.محمود صالح محمود #شندي
خبير معلومات المصادر المفتوحةosint
نبأ24 الاعلامية
Source