By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: قانون الدمار وفساد النخب عثمان ميرغني “وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَة…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
عثمان ميرغني

قانون الدمار وفساد النخب عثمان ميرغني “وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَة…

null
By null
Published August 1, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn


قانون الدمار وفساد النخب

عثمان ميرغني

“وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا”

الكون، بكل تفاصيله المعقدة، مبني على قوانين ثابتة صارمة.
لا تكتئب الشمس لموت أحد، مهما بلغت عظمته، ولا تبرق النجوم لمولد أحد، ولا تخبو لرحيله.
السلوك البشري المؤدي إلى الخراب والدمار يخضع لقوانين كونية تربط الأسباب بالنتائج، كما يبين القرآن الكريم في قوله تعالى: “وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا” (سورة الإسراء: 16).
هذه الآية لا تروي قصة محددة بمكان أو زمان، بل تعبر عن قانون كوني يسري منذ بدء الخلق. يربط هذا القانون بين الدمار الشامل وفشل النخب -أو “المترفين”- في إدارة السلطة والثروة بمسؤولية.
“أمرنا مترفيها” لا يعني إصدار أمر إلهي لحظي يدعوهم للانحراف، بل يشير إلى قانون كوني ثابت: إذا انحرفت النخب، التي تملك السلطة والثروة، عن الطريق القويم، فإن ذلك يقود الأمة إلى الهلاك.
الكون يسير وفق قوانين لا تُخالف. إذا سقط إنسان من ارتفاع، فإنه يهوي إلى الأرض بسرعة محددة تحددها قوانين الجاذبية، وقوة الصدمة تتناسب مع الارتفاع. إذا تحقق قانون الطفو -أي تساوى وزن الماء المُزاح بجسم السفينة مع وزنها- فإن السفينة تطفو، وإلا فإنها تغرق. الأرض تدور حول نفسها بسرعة ثابتة تحدد اليوم، وحول الشمس بسرعة تحدد السنة. الكواكب في المجموعة الشمسية، والنجوم في المجرة، والمجرات في الكون، كلها تسبح في أفلاكها دون اضطراب: “كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ” (سورة يس: 40).
كل هذه قوانين صارمة غير قابلة للتغيير.
قانون الدمار الشامل ينطبق على المجتمعات عندما يفسق “المترفون” -أي النخب التي تجمع بين السلطة والثروة- في إدارة الشأن العام. الفسق هنا ليس مجرد انحراف فردي، بل فساد مؤسسي يشمل الظلم، سوء إدارة الموارد، واستغلال النفوذ. عندما يحدث ذلك، يتحقق القانون الطبيعي، فتُدمر تدميرًا شاملاً.
في بداية الألفية، حوالي عام 2003، بدأت بوادر التوترات الأمنية في دارفور بالسودان. “المترفون” -وهم القيادة السياسية التي تمسك بالسلطة والثروة معًا- ليس شرطًا أن يكون القائد نفسه ثريًا (مثل الرئيس ترمب).. بل يكفي أن يصنع بفساده السياسي أثرياء على حساب الفقراء. هؤلاء المترفون مارسوا في دارفور ظلمًا مؤسسيًا باستخدام سلطة الدولة ومواردها، فتحولت المنطقة إلى واحدة من أكبر المظالم في التاريخ الحديث. وكما ينص القانون الكوني: “فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ..” أي انطبقت القاعدة.. “فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا” تحققت النتيجة. جاء الدمار الشامل الذي لم يترك حتى “كوابل” الكهرباء في باطن الأرض.

الحكم الرشيد أقوى حماية للأمن القومي وأكبر ضمان لسلامة الدولة، لأنه يحقق قانون الرقي والنمو والازدهار من خلال العدل بين الشعب. الحكم الرشيد لا يقتصر على السلطة، بل يتطلب وعيًا شعبيًا يرتقي بالسلوك العام. عندما يتكامل رشد القيادة مع وعي الشعب، تطفو الدولة بقوة على سطح الحياة الراقية، كما تطفو السفينة عندما يتحقق قانون الطفو.
ينصلح حال الأمة باصلاح “مترفيها”.. فبدلا من أن “يفسقوا فيها” بالسلطة والثروة.. يحسنوا ادارتها.. والعدل فيها.
من هنا نبدأ..

#حديث_المدينة الجمعة 1 أغسطس 2025


Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article حسن اسماعيل يكتب تمزيق قاموس صمود > وقبل أن ندخل على القاموس فنمزقه دعونا …
Next Article حملة امنية مشتركة لضرب اوكار الجريمة وتأمين السوق والاحياء بتمبول تمبول / متوكل…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • انا المواطن الذي يبحث عن تحقيق العدالة الإجتماعية والسياسية و وحدة الوطن العزيز …
  • وهو في نيويورك اوصلت له صوت الشعب له بأن يتوقف عن ضم رجليه على بعضها ، فهي لا تن…
  • \ud83d\udece\ufe0f\u0645\u062d\u0648\u0631 \u0645\u062f\u064a\u0646\u0629 \u0627…
  • بينما يوثق الشاب #أحمد صبري شوارع وأحياء #الخرطوم بعد الحرب باحثًا عن الأمل في ع…
  • الصين تعلن نجاح حاملة الطائرات “فوجيان” في إطلاق ثلاث طائرات مختلفة بنظام الإقلا…

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account