رحم الله شهداء درع السودان وجميع شهداء معركة الكرامة، وشفى الجرحى وفك قيد الأسرى…

[ad_1]
رحم الله شهداء درع السودان وجميع شهداء معركة الكرامة، وشفى الجرحى وفك قيد الأسرى. إنهم درع هذه الأمة ووقاءها.
لم يقتصر دور “الدراعة” على تحرير ولاية الجزيرة والمشاركة في تحرير الخرطوم والنيل الأبيض، بل زحفوا نحو كردفان ليفتحوا الطريق لسلسلة قادمة من الانتصارات بإذن الله. لم تثنهم حملات الإساءة والتشويه، مدفوعة القيمة، ولا التقليل من شأن مساهماتهم الوطنية، ولم يثنهم تجاهل مطالبهم، والكيد لهم من داخل مراكز صنع القرار.
ومع ذلك، القائد كيكل بحاجة ماسة إلى إعادة تقييم الموقف والتشاور مع أهل الرأي والحكمة. يجب عليه ألا يكون أسيرًا للشعور بالذنب الذي يدفع صاحبه إلى التكفير عن نفسه بثمن باهظ ودون تخطيط. هو مسؤول عن هذه الأرواح، ويحتاج بشدة أن يدرك أن النصر يتطلب إعداد القوة وتأمين الظهر، والأهم من ذلك، عليه أن يقدم قادة آخرين يتمتعون بالصلابة نفسها، وغير قابلين للابتزاز بسبب مواقفهم السابقة أيًا كانت.
لا شك أن أبناء الجزيرة يمتلكون المهارات والخبرات النوعية، والمطلوب منهم أيضًا المساهمة بشكل أكبر وأساسي في معركة الإعمار، وأن يكون لهم دور سياسي في هذه المرحلة، يراعي تضحياتهم ومظالمهم.
عزمي عبد الرازق

[ad_2]

Source