[ad_1]
في ظل الواقع الراهن في السودان، تبرز أسئلة مصيرية هل يمكن اليوم خلق قاعدة اجتماعية لمشروع إنقاذ أو نهضة حقيقي؟
الصوت الأعلى أصبح للقبيلة، والمشاريع التي تقوم على الولاء القبلي تتقدم على حساب الدولة والمجتمع المدني. الأسوأ أن بعض الأصوات المضللة تصف القبائل في الشرق أو الغرب وكأنها كيانات موحدة ذات مشروع سياسي، فيما يجري توصيف المليشيات ذات الطابع القبلي وكأنها حركات تمثل شعوبًا كاملة، بينما الحقيقة أنها أدوات صراع تخدم مصالح ضيقة.
هذا النهج لا يبني دولة، بل يزرع بذور صراعات مستقبلية أعمق وأشد خطرا .
الحل لا يكمن في تكريس هذه الانقسامات، بل في العودة إلى السياسة والعمل المدني، حيث يجتمع الناس على البرامج والأفكار بدلًا من الانتماءات الضيقة، وحيث تكون المواطنة هي الرابط الأساسي.
إن أي مشروع لإنقاذ السودان لن ينجح إلا إذا تحرر من أسر العصبيات القبلية، وبنى قاعدته الاجتماعية على وعي وطني جامع، يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
علاء الدين محمد
عضو الحزب الليبرالي
#احنا_بنستحق_السلام
#العدالة_المصالحة
#لا_للحرب
[ad_2]
Source


