[ad_1]

4️⃣ لم تكن تنتظر #واشنطن إعلان مليشيا #الدعم_السريع وقف عملياتها ضد #الجيش_السوداني حتى ينتهي رهانها عليها، فذلك الرهان إنتهى إلى غير رجعة منذ تعثر مفاوضات جنيف ومثلما تدرك قيادة المليشيا ذلك، فإن واشنطن تُدرك أيضاً بأن مليشيا الدعم السريع لا تملك من أمرها شيئاً، ولولا حالة التبعثر القيمي الذي تحياه المليشيا، والتي أطلقت عليها بعض النخب الفرنسية ” Désintégration des valeurs morales” وتعني باللغة العربية “تفكك القيم الأخلاقية” لما تجرأت أي قوة خارجية على إستخدامها لإسقاط الدولة الوطنية تحت شعار التهميش والمظلومية، فمن يسعى صادقاً لخير الوطن وإصلاحه لا يشارك في إسقاطه من الداخل والإطاحة بمؤسساته الشرعية، ولا يستميت لمحو هويته التاريخية وتجريف موروثه العلمي والثقافي، ولا يقبل بدعم أجنبي أياً كان نوعه ليوصله للسلطة مقابل تمكين ذلك الأجنبي من مقدرات #الوطن والعبث بثوابتة ومستقبل أبناءه، فالمكون الشعبي السوداني وبكافة أطيافه وتوجهاته وخلفياته السياسية يُدرك تماماً بأن هناك أخطاء كارثية لمعظم الأنظمة السياسية والعسكرية السابقة التي حكمت #السودان ، ولكن محاولات الإصلاح دائماً ما كانت تأتي من الداخل السوداني، وهذا بحد ذاته مؤشر إيجابي على قدرة بعض النخب السودانية على الإستماع لمعالجة الخلل والإصلاح متى ما أرادت ذلك، وإن أخطئت تلك الأنظمة السياسية المتعاقبة على حكم السودان في حق مواطنوها ولم تحقق لهم كامل ما ينشدوه فهذا لا يعني ولا يبرر أن يصطف المواطن في ويتحصن في خندق أجنبي مدفوع الثمن ويرفع السلاح في وجه الدولة.
5️⃣ في حديث سابق لي مع ” MIDIACTU” الفرنسية في نوفمبر الماضي قلتُ نصاً “الأزمة السودانية بدأت بقرار أمريكي، وإستمرت بقرار أمريكي، وستنتهي بقرار أمريكي ، إلا إذا واصلت القيادة السودانية في إتباع إستراتيجيتها التي أثبتت نجاحها منذ أغسطس الماضي، ورفض كل أشكال التفاوض الذي لا يقود إلى إنهاء مليشيا الدعم السريع ونزع سلاحها وإقصاءها نهائياً من المعادلة السياسية والأمنية في سودان المستقبل، ولا عودة لما قبل 25 أكتوبر 2021، ولا عودة لما قبل 15 إبريل 2023 ،ولا عودة لما قبل إبريل 2019.
#السودان #السودان_ينتصر #افريقيا #الفاشر #جيش_واحد_شعب_واحد #تشاد #الصومال #بورتسودان #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابيه #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #السعودية #الامارات #موريتانيا #الإمارات_اليوم #الكويت #ليبيا #الجزائر #المغرب #قطر #اليمن #العلاقات_الخليجية_الأفريقية #الجيش_السوداني #البحر_الأحمر #البحث_العلمي
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


