[ad_1]
الحرية والتغيير… من أشعل فتيل الحرب.
الحرب التي اندلعت في عام 2023، وكذلك انقلاب أكتوبر،
تتحمل مسؤوليتها قوى الحرية والتغيير،
التي فوضها الشعب عبر ثورة شعبية عظيمة، كان هدفها الأساسي إزاحة التنظيم الإسلامي من المشهد السياسي.
لكن، بدلاً من الحسم الثوري،
اختارت الحرية والتغيير اللين والتراخي،
فتقاعست عن:
إقامة محاكم ثورية بحق رموز النظام السابق.
محاسبة القيادات الإسلامية المدنية والعسكرية التي أجرمت في حق الشعب، عبر القتل، الفساد، والانقلابات المتكررة.
هذا الضعف في الحسم والتردد في القصاص،
هو ما مكّن هؤلاء المجرمين من إعادة تنظيم صفوفهم،
وأوصلنا اليوم إلى هذه المرحلة من الحرب والدمار.
ورغم كل ذلك،
لا يزال البعض يحمّل القوى المدنية مسؤولية ما حدث،
متناسين أن ما جرى كان نتيجة مباشرة لـ”التسامح” مع قتلة لا يعرفون الرحمة.
هؤلاء لا يستحقون سوى المشانق،
والتنفيذ الفوري دون تردد،
حتى يرتدع من تبقّى منهم ويكفوا عن الفساد والفتنة.
لا سبيل لاستقرار الوطن إلا بحظر هذا التنظيم الإسلامي الإرهابي،
حتى يهنأ الشعب السوداني بالديمقراطية، والدولة المدنية المستقرة، والعدالة الحقيقية.
[ad_2]
Source


