[ad_1]
واحد من أبرز رموز الحزب الجمهوري الأميركي، السيناتور تيد كروز ، الرجل الذي نافس دونالد ترامب على الترشح للرئاسة ذات يوم، ويُعتبر من الوجوه الثقيلة داخل الجناح المحافظ في الولايات المتحدة.
في حوار، سُئل تيد كروز:
“هل تعرف عدد سكان إيران؟”
فأجاب بلا تردد، وبنبرة استخفاف:
“لا. سواء كانوا 80 أو 90 أو 100 مليون، لا فرق. أنا لست خبيراً.”
ثم سُئل عن التركيبة العرقية والسياسية لإيران، فقال بارتباك:
“أظن أنهم فرس؟”
لم يحاول تيد أن يخفي جهله. لم يشعر بالحرج. بل انتقل فوراً إلى الهجوم على الإعلامي تاكر كارلسون، لأنه تجرأ وطرح أسئلة تفترض أن فهم العدو شرط لمواجهته. قال كروز بثقة:
“إيران حاولت قتل الرئيس ترامب مرتين!”
وعندما ردّ عليه كارلسون قائلاً:
“هذا لا يبدو كلاماً يصدر عن شخص لديه تصور فعلي لتغيير نظام أو إدارة أزمة…”
انفعل تيد كروز ورفع صوته أكثر .
ما قاله كروز، وما رفض أن يعرفه، لا يُسمى جهلاً فقط ، بل هو نموذج صريح لسياسي مركزي في أمريكا و لا يرى أن الفهم شرط صناعة القرار.
هو لا يعرف، ولا يرى ضرورة لأن يعرف، ومع ذلك يريد أن يصوغ سياسات تدخل ومواجهة في الشرق الأوسط.
يمكنك القياس على نموذج تيد كروز في ملف السودان مثلا و ستفهم كيف يمكن أن تكون الأمور تمضي في هذا الملف .
#السودان
[ad_2]
Source by عبدالرحمن عمسيب


