[ad_1]

كل ما خرجنا وحذرنا من خلافات العساكر وانها ستقود البلاد لمحرقة ، كان البرهان يصطحب معه حميدتي ويخرج مكذباً تحذيراتنا في وقت كان يجهز فيه للحرب فعلاً . الجهلاء الذين لا يفهمون ولا يفقهون صحوا يوم 15 ابريل على صوت الرصاص وحتى بعد وقوع الكارثة لم يتعبوا انفسهم بالتفكير ومراجعة السيناريوهات والمواقف والتحذيرات ولأن الله حرمهم من نعمة العقل والتفكير تناولوا الوجبة التي جهزها لهم الكيزان مثل القطيع ( الاتفاق الاطاري هو السبب ) . عندما حصن البرهان قيادته العامة ورتب للحرب المرتقبة لم يكن الانقلاب نفسه قد وقع دعك من الاتفاق الاطاري . لكن القطيع يبقى مجرد غنم هشام عباس
[ad_2]
Source


