[ad_1]

المنطقي أن يجد ترحيب الأمين العام للأمم المتحدة بخارطة الطريق المقدمة من الحكومة السودانية ترحيبا من السياسيين، لأن هذا الترحيب خطوة جيدة لتحول في المواقف، خارطة الطريق هي صيغة عملية وموضوعية للحل تقوم على مرحلتين، مرحلة ترتيبات أمنية توقف الحرب وتنهي حالة الاقتتال بما يضمن بقاء الدولة، وتعقبها مرحلة لحوار سوداني سوداني شامل، من يرفض هذه الخارطة من السياسيين فهو جزء من مخطط التآمر على السودان، ومشارك للمليشيا المتمردة ومتواطئ معها ويعمل من أجل ذات الهدف، وهو هدم ورفض كل ما يصدر من السودان. ببساطة هذا موقف متطرف في تآمره على السودان. وعموما لا يهم كثيرا فالتقدم الإيجابي الذي يحققه السودانيون في الميدان والسياسة يحققونه بكفاحهم ومقاومتهم وتمسكهم بقضيتهم.
هشام عثمان الشواني
الأمين السياسي لحزب حركة المستقبل للإصلاح و التنمية
[ad_2]
Source by حركة المستقبل للإصلاح والتنمية – السودان


