[ad_1]
شهد يومَا الاثنين والثلاثاء أكبر عملية تفويج للسودانيين العائدين من مصر، بإشراف منظومة الصناعات الدفاعية. بلغ إجمالي عدد العائدين 1800 شخص، منهم 1300 عبر القطار 500 بالحافلات.
يُعد هذا الإنجاز ردًا قويًا على “مسرحية حكومة آل دقلو” الهزلية، ومظهرًا لقدرة الأيادي الخفية التي تعمل بصمت خلف هذا المشروع الوطني.
في قلب هذه الملحمة، يبرز دور المهندسة أميمة عبد الله، الكاتبة والروائية، ومديرة المسؤولية المجتمعية في المنظومة. تعمل أميمة بصمت، ومع ذلك يكمن سر نجاح هذه العملية، بكل تأكيد، في صبرها ومرونتها، واحترامها العميق للناس، واهتمامها الشديد بالتفاصيل. لقد نجحت أميمة في الارتقاء بمبادرة العودة الطوعية من مجرد انتقال جغرافي إلى رحاب المسؤولية الوطنية، لتصبح معركة لاسترداد الذات وكرامة السودانيين. لذا، تستحق كلمة تقدير على الأقل لهذه الجهود الجبارة التي تقوم بها، والتي تجتاز في سبيلها حقولًا من المصاعب والعراقيل، ومع ذلك لا تتضجر، ولا تجدها إلا وهي مبتسمة متفائلة بأن الغد أجمل.
[ad_2]
Source
شهد يومَا الاثنين والثلاثاء أكبر عملية تفويج للسودانيين العائدين من مصر، بإشراف …
Leave a Comment


