[ad_1]
وعليكم السلام ..
قلت من قبل ان هذا الصارقيل مجرد واجهة تم تصديرها بعناية من قبل الحركة الاسلامية لسبب بسيط جداً :
الحركة الاسلامية ادركت مدى تأثير الشباب على الاحداث بعد الثورة ورأت قدرة الشباب على فرض كلمتها ومقاومة اي محاولة للانحراف بالثورة الى درجة ان جميع الاطراف كانت تعمل الف حساب لموقف الشباب وكيف كانت القوى السياسية تخطب ودهم وحتى قيادة الجيش كانت تتزلف لهم وتقرب بعضهم لكسب الشارع لدرجة خرج البرهان بخطاب الراندوك الشهير وكذلك سعى حميدتي الى درجة رشوة البعض وشراءهم بالمال وتذكرون بالاسماء كيف كانت محاولات شق الصف عبر الشباب المرتشي .
كان من الصعب ان تظهر الحركة الاسلامية بقياداتها العسكرية المعروفة كمحركة للانقلاب والحرب لذلك تقديم هذا الصارقيل كان لهذا الهدف تحديداً مثلما كان للثورة شباب صغار كرموز ومؤثرين كان لابد من مواكبة هذا التأثير بتقديم شاب مثلهم كرمز للحرب وتلميعه لهذه الدرجة ، بينما الحقيقة والحجم الحقيقي لهذا الصارقيل ظهر ايام معارضتهم للفترة الانتقالية حيث ظهر اكثر من مرة يقود مظاهرات لا يتجاوز عدد مشاركيها خمس او ست من اصدقاءه في الحي .
كتيبة البراء او الاسم الحديث للدبابين والمجاهدين هيئة عسكرية اكبر بكثير من قدرات هذا الصارقيل وقدرات الشباب من مقاتلي الحركة الاسلامية بل هي قدرات دولة وتنظيم كان يسيطر على مقدرات الدولة ، كتيبة البراء تتعامل معها دول ومؤسسات عسكرية دولية بحجم الحرس الثوري الايراني ومن الغباء الظن ان لهذا الصارقيل مكانة او تواصل عند ايران ، كتيبة البراء تتجاوز الجيش وتتعامل مباشرة مع الخارج الى درجة ان شحنات الاسلحة الايرانية كانت تدخل البلاد بدون علم ولا معرفة ولا استئذان من الجيش بل ان الجيش نفسه كان يتفاجأ بحجم الاسلحة النوعية مثل المسيرات التي تملكها وتدريبهم المتقدم .
الصارقيل مجرد واجهة لجذب الشباب واستنساخ ما حدث من تأثير ايام الثورة اما الحقيقة فالموضوع اكبر من الصارقيل واكبر من عبد الفتاح البرهان وقيادة الجيش نفسه .
تحياتي لك
هشام عباس
[ad_2]
Source


