■ التعاطي الرسمي والشعبي مع المآسي الإنسانية في مدينة الفاشر من جهة .. ومدينتي …

[ad_1]
■ التعاطي الرسمي والشعبي مع المآسي الإنسانية في مدينة الفاشر من جهة .. ومدينتي كادوقلي والدلنج من جهة أخري ، لايزال دون المطلوب وأقلّ من المأمول ..
■ الناس هنا يعيشون أوضاعاً كارثية بحق .. عصابات ومليشيات التمرد تمارس حصاراً ممنهجاً لقتل الناس بالجوع والأمراض ..
■ صرخات واستغاثة الجوعي هناك تضيع بين لامبالاة الناس وضعف الخيارات الرسمية لتقديم مايبقي الناس هناك خارج دائرة الجوع ..
■ في مدينة الفاشر تجاوز سعر جوال الذرة مبلغ 4 مليون جنيه (4مليار) .. وجوال الفول كذلك .. الذرة الفول قوت الناس هناك ومايبقيهم خارج دائرة الجوع ..
■ ومع هذا فإن إرادة الناس داخل المدينة لم تنكسر .. ولن تنكسر ..
■ في مدينة كادوقلي الصورة قريبة مما يجري داخل مدينة الفاشر .. في الدلنج الذرة معدومة.. الناس يلهثون وراء السمسم والفول .. سعر جركانة الجازولين 1200000 .. جالون البنزين 300 ألف .. وقائمة الأسعار للسلع الضرورية هناك تتصاعد علي التوالي ..
■ داخل مدينة الدلنج قرر المحاصرون هناك إنشاء غرفة طوارئ لإنقاذ كبار السن والرضع والنساء الحوامل ..
■ مايحتاجه الناس في الفاشر والدلنج وكادوقلي وبقية القري التي دنستها مليشيات التمرد في شمال وغرب كردفان .. مايحتاجه الناس هناك ليس الضروري من المأكل والملبس وحسب .. مايحتاجونه هو الإحساس بأن الدولة والحكومة وقبلها الشعب يقفون مع أهل الفاشر وكادوقلي والدلنج ..هذا مانفتقده اليوم .. وهو أمر محزن لا مخرج إلا باستشعار حجم الألم والمحنة ..
■ بالمناسبة .. هل شاهدت منظماتنا الوطنية الصورة الصادمة للطفلة التي هدها المرض وأعياها الجوع؟!
■ حسبنا الله ونعم الوكيل
[ad_2]

Source