[ad_1]
ربما كنت اكثر من لفت الانظار لهذه المشكلة المسكوت عنها وكتبت كثيرا عن التدخل التركي واثره في استمرار الحرب في السودان ،وعن سبب تجاهل والتكتم بل تتم التغطية على هذه القضية بتضخيم اخبار التدخل الاماراتي فقط الى درجة تدويلها في المحاكم العالمية والحقيقة ان ما يحدث في السودان اليوم هي حرب اقليمية لعبت فيها دول كثيرة دوراً مهماً في تطور الصراع واهم اللاعبين فيها هي تركيا .
المشكلة ليست فقط في الجرائم التي ترتكب بهذه المسيرات فالشعب السوداني في كل الاحوال يدفع الثمن موتاً ان لم يكن بالمسيرات مات بغيرها لكن الخطر هي الاهداف التركية من هذا الدعم غير المحدود لدرجة ان تركيا هي من تدعم الجناح الذي يريد تقسيم السودان داخل الحركة الاسلامية تكراراً لتجربتها في الصومال بشكل حرفي .
هذا الملف الخطير من المسكوت عنه بل من المحرمات التي لا يجب تناولها عند الاسلاميين كون ولاءهم لتركيا اكبر من دولهم لكننا لن نمل في التكرار وطرق هذا الباب حتى تكون قضية التدخل التركي في السودان واهدافها الانفصالية واضحة للجميع .
هشام عباس
[ad_2]
Source


