[ad_1]
وزير الموارد البشرية والرعاية الإجتماعية لـ”المحقق”: 90 بالمائة من الشعب السوداني بحاجة ماسة للمساعدات ولدينا خطة لجلب الدعم ومجابهة التحديات
القاهرة- المحقق- صباح موسى
أكد وزير الموارد البشرية والرعاية الإجتماعية معتصم أحمد صالح أن الحاجة إلى الدعومات التي تقدمها وزارته زادت بعد الحرب وأثناء الحرب.
وقال صالح في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري إن غالب الشعب السوداني الآن مابين فقير ومسكين، وإن غير المستفيدين من دعم الوزارة لا يزيد عن 10% من إجمالي السكان، مضيفا أن 90% من الشعب السوداني في حاجة ماسة إلى مساعدات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، موضحا أن الوزارة بجانب ديوان الذكاة يأتيها دعم من وزارة المالية ومفوضية خفض الفقر والضمان الإجتماعي، وهي التي تقدم دعم للأسر الفقيرة والمستضعفة، بجانب دعم آخر يأتي للوزارة من الأجهزة المعنية بالأسر السودانية المرأة والشباب وغيرها، وقال إن هناك برامج حماية إجتماعية كثيرة وبرامج أخرى خاصة بتأهيل هذه الفئات وتوفير فرص عمل لها، مضيفا أن الوزارة الآن أصبحت للموارد البشرية والرعاية الإجتماعية، وأن العبء ازداد أكثر، كما ازداد نطاق الفئات التي تهتم بها الوزارة خاصة الخريجين وتشغيل الناس وغيرها من القضايا الكثيرة الشائكة، مبينا أن الوزارة الآن بصدد خطة شاملة لمجابهة هذه التحديات ولايجاد طرق لزيادة الدعم سواء كان ذلك من الدولة أو من الجهات الخارجية.
وقال الوزير إن هنالك عدداً من المنظمات الدولية تدعم بعض البرامج التي تقدمها وزارتنا وسنسعى بالتعاون مع هذه المنظمات للدول الصديقة والشقيقة في ايجاد تمويل لتغطية احتياجات الوزارة، لمزيد من دعم المواطن.
ولفت وزير الموارد البشرية والرعاية الإجتماعية إلى أن الوزارة معنية برعاية الفئات المستضعفة والأسر الفقيرة، وقال إن العائدين إلى السودان في أغلبهم في حاجة ماسة للدعم اللوجستي، حتى تستطيع هذه الأسر أن تعيش بكرامة، مضيفاً، لدينا عدة أجهزة ووحدات معنية بهذه الفئات، منها مفوضة لمكافحة الفقر والضمان الإجتماعي وديوان الزكاة ومن خلالهما سنبذل كل جهد ممكن لتقديم العون للمحتاجين، رغم شح الموارد ولكننا سنسعى لدعم هذه الأسر وخاصة العائدة حديثا من الخارج من مصر أو من دول الجوار والخليج.
وتابع: سنعمل على دعم التكايا أيضاً، والتي تقدم خدمات غذائية مميزة للمواطنين الأشد حاجة، وهي عبارة عن مراكز خيرية توفر وتصنع بها الأغذية للفقراء، مشددا على أن دعم هذه التكايا يسهل مساعدة الوزارة لأكبر عدد ممكن من خلال الدعم المباشر وتوفير بعض المستلزمات الأساسية للتكايا، مشيراً إلى كثرة التكايا في ولاية الخرطوم وخاصة في مناطق أم درمان وبحري، وفي أجزاء أخرى من السودان.
وحول الاتهام باصرار الحركات المسلحة على الوزارات التي بها موارد، أكد الوزير أن هذه الاتهامات مغرضة ولا أساس لها من الصحة، وقال لم نطلب أي وزارات أخرى، ولم نطلب من أحد تغيير وزاراتنا والتي جاءت وفقا لإتفاق جوبا للسلام، وهي ضمن استحقاقات الاتفاق وليست امتيازات أو منة من جهة، مضيفا بغض النظر عن الملابسات والظروف الآن المشكلة انتهت وعادت الأمور لوضعها الطبيعي، وينبغي أن تستمر الأمور كما هي حتى نهاية الفترة الانتقالية مالم تقتضِ الظروف خلاف ذلك، وتابع حتى الآن لا نعتقد أن هناك أي ظروف أو مستجدات استدعت أي تغيرات أو انتقال الوزارات من أطراف العملية السلمية إلى غيرها، وزاد إذا كانت هناك اخفاقات يمكن تقويمها، وإذاكانت ناجمة عن ضعف الآداء يكون التقويم بسياسات جديدة أو بتغيير الوجوه، ولكننا لا نعتقد أن هنالك حاجة إلى تغيير الوزارات كلها لعدم وجود أسباب موضوعية لذلك، مؤكدا أن هذه المحطة قد تم تجاوزها، وقال نحن الآن في فريق حكومة الأمل نعمل معا من أجل مايفيد الشعب السوداني ويخرجه من النفق المظلم إلى رحاب أوسع، مضيفا سنعمل بروح الفريق الواحد بالتعاون والتشاور والتفاكر وترجيح الرأي السديد.
[ad_2]
Source


