[ad_1]
تصريح صحفي من الأمين العام لحركة المستقبل للإصلاح و التنمية حول محاولات تهديد السيادة الوطنية
أعلنت مليشيا ال دقلو الإرهابية المدعومة إماراتيا شروعها في تشكيل أجسام حكومية في المناطق التي احتلتها ، في خطوة تعكس التغير في خططها الرامية لتقويض أركان الدولة السودانية بعد فشل كل مشروعها للاستيلاء على الدولة بمحاولاتها العسكرية و غير العسكرية قبل و بعد الخامس عشر من أبريل .
يمثل تشكيل أجسام حكومية موازية للحكومة الشرعية للدولة جريمة باعتبارها مخالفة لمفهوم السيادة الوطنية في القانون الدولي ، فيما يتعلق باستقلال الدول و حقها في ممارسة سلطتها على إقليمها و شعبها دون تدخل خارجي ، و يمثل التعدي على السيادة الوطنية خرقا لميثاق الأمم المتحدة الذي يلزم الدول بالمحافظة على استقلال و سيادة الدول الأعضاء ، و كذلك يهدد الأمن و السلم الدوليين .
ما يجعل مليشيا ال دقلو الإرهابية و المرتزقة السياسيين الذين معها يقدمون على مثل هذه الأفعال الإجرامية هو الدعم اللوجستي و العسكري اللامحدود و الغطاء السياسي و الدبلوماسي السافر الذي توفره دولة الإمارات العربية المتحدة و ذلك ضمن محاولاتها لاستتباع الدولة السودانية و تفجير الأوضاع في المنطقة .
حالة الهشاشة التي تمر بها المنطقة من حولنا و الصراعات داخل الدول و التدخل السافر الذي تمارسه بعض القوى الإقليمية المعتدية و على رأسها دولة الإمارات تنذر باضطرابات أمنية على المدى الطويل في المنطقة و يعطل النمو الاقتصادي في دول المنطقة و يدمر جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة و يقود إلى تأزيم الأوضاع الإنسانية في المنطقة و يُدخل المنطقة في دوامة تخلف سوداء و السبب الأساسي هو عدوان دولة الإمارات على دول المنطقة و محاولتها إحياء الاستعمار و فرض الاستتباع .
يتوجب على المجتمع السوداني و قواه الحية و القوى السياسية تفويت الفرصة على الأعداء و استعادة حيوية ساحات الوعي و استعادة الفعل السياسي لبناء نهضة سودانية محصنة ، و حماية البلاد من التدخلات الخارجية و هزيمة مشاريع الاستتباع ، كما تفرض هذه الخطوة تحديات جديدة على حكومة جمهورية السودان في حماية حدودها و سيادتها و مقاومة مشروع تقويض السيادة .
محمد الأمين أحمد
الأمين العام لحركة المستقبل للإصلاح و التنمية
[ad_2]
Source


